يَغارُ عَليكَ قَلبي مِن عِياني
فَأُجفي ما أُكابِدُ مِن هَواكا
مَخافَةَ أَن أُشاوِرَ فيكَ قَلبي
فَيَعلَمَ أَنَّ طَرفي قَد رَآكا
اقرأ أيضاً
لقد غنيت بالقيل من آل هاشم
لقد غنيَتْ بالقَيْلِ من آل هاشمٍ قرين العُلى عن كل عْمروٍ ومالك فأضحتْ يودُّ الروض لو خطرت به…
يملكه خزائن كل أرض
يُمَلِّكُهُ خَزائِنَ كُلَّ أَرضٍ وَلَم أَكُ يائِساً مِن أَن تُدالا فَأَصبَحَ غَيرَ مُغتَصَبٍ بِظُلمٍ تُراثَ أَبيكَ حينَ إِلَيكَ…
وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا
وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا كأنَّهُ من بقرِ الوحشِ قلتُ له إذ جاءنا ماشياً وقلّما أبصرتهُ يمشي يا ناكثاً…
جسم زجاج وروح راح
جِسمُ زُجاجٍ وَروحُ راحِ كَأَنَّها الشَمسُ في الصَباحِ إِن ضَحِكَ الجُلَّنارُ مِنها أَراكَ ثَغراً مِنَ الأَقاحي
حيا بكور الحيا أرباع لبنان
حَيّا بَكورُ الحَيا أَرباعَ لُبنانِ وَطالَعَ اليُمنُ مَن بِالشَأمِ حَيّاني أَهلَ الشَآمِ لَقَد طَوَّقتُمُ عُنُقي بِمِنَّةٍ خَرَجَت عَن…
لما قضى القرب بداء البعد
لَمّا قَضى القُربُ بِداءِ البُعدِ وَصارَ مِن فُرقَتِنا في لَحدِ لَطَمتُ بِالدَمعِ عَلَيهِ خَدّي لِأَنَّني بِهِ أُصِبتُ وَحدي
أآمد هل ألم بك النهار
أآمِدُ هَل ألَمَّ بكِ النهارُ قَديماً أو أُثيرَ بكِ الغُبارُ إذا ما الأرضُ كانت فيكِ ماءً فأين بها…
أقبل بوجه الإصطباح على الربى
أَقبِل بِوَجهِ الإِصطِباحِ عَلى الرُبى فَوُجوهُها مُحمَرَّةُ الوَجناتِ فَالعَيشُ لا يَحلو بِفيكِ مَذاقُهُ إِن أَنتَ لَم تَمزُجُهُ بِاللَذاتِ