أَتَطلُبُ مِن أَخٍ خُلُقاً جَليلاً
وَخَلقُ الناسِ مِن ماءٍ مَهينِ
فَسامِح أَن تُكَدَّرَ وُدَّ خِلٍّ
فَإِنَّ المَرءَ مِن ماءٍ وَطينِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أين يا شعب قلبك الخافق الحساس
أَيْنَ يا شعبُ قلبُكَ الخافقُ الحسَّاسُ أَيْنَ الطُّموحُ والأَحْلامُ أَيْنَ يا شعبُ رُوحُك الشَّاعرُ الفنَّانُ أَيْنَ الخيالُ والإِلهامُ…
هل لي إلى الثغر من عود ومنقلب
هل لي إلى الثَّغْرِ من عَوْدٍ ومُنْقَلَبِ فالعيشُ منذ رحيلي عنه لم يَطِبِ تُرَى أزور القصور البيضَ ثانيةً…
قد كنت أحيانا شديد المعتمد
قَد كُنتُ أَحياناً شَديدَ المُعتَمَد قَد كُنتُ أَحياناً عَلى الخَصمِ الأَلَد قَد وَرَدَت نَفسي وَما كادَت تَرِد
لقد طفت في تلك المعاهد كلها
لَقَد طُفتُ في تِلكَ المَعاهِدِ كُلِّها وَسيَّرْتُ طَرفي بَينَ تِلكَ المَعالِمِ فَلَم أَرَ إِلّا واضِعاً كَفَّ حَيرَةٍ عَلى…
قد طرزت مساور الكثبان
قَد طَرَّزتَ مُساوِرُ الكُثبانِ وَفُروِزَت مَطارِحُ الغُدرانِ وَزُعفِرَت عَصائِبُ الحَواذِنِ وَلَوَّنتَ عَمائِمُ الرَيحانِ وَالريحُ في قَياسِرِ الغيطانِ تَخلُطُ…
إن صد وأضحى للجفا يعتمد
إِنْ صَدَّ وأَضْحَى لِلجَفَا يَعْتَمِدُ أَوْ زَالَ وِدَادُهُ الَّذي أَعْتَقِدُ فَالأَمْرُ لَهُ وَمَا عَلَيْهِ حَرَجٌ لاَ يَدْخُلُ بَيْنَهُ…
هذا الذي كنت به أوعد
هَذا الَّذي كُنتُ بِهِ أوعَدُ أَنجَزَ وَعدَ الأَمسِ هَذا الغَدُ فَالغَدُ قَد أَعجَلَني حَثُّهُ عَن أَن أَقولَ اليَومَ…
إذا المرء أرقني مدحه
إذا المرء أرَّقني مدحه وأغفل حقيَ أرَّقتُهُ بشتم إذا بات يصلى به توهَّم أنِّيَ حرَّقتُهُ