لما غدا سلطان حسنك في البها
فردا وحاذر لحظ كل متيم
نادى بعارضك البدار فجاءنا
من جيش حسنك بالسواد الأعظم
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
جفاني مولاي الكريم كما ترى
جفانيَ مولايَ الكريمُ كما تَرى فما ازدَدْتُ إلا بالعُهودِ وَفاءَ وما أنا إلا كالمُدامِ لصاحبي يَزيدُ على طول…
عش مجبرا أو غير مجبر
عِش مُجبَراً أَو غَيرَ مُجبَر فَالخَلقُ مَربوبٌ مُدَبَّر وَالخَيرُ يُهمَسُ بَينَهُم وَيُقامُ لِلسَوآتِ مِنبَر فَاِخشَ البَريَّةَ كُلَّها إِنّي…
ما من يد في الناس واحدة
ما مِن يَدٍ في الناسِ واحِدَةٍ كَيَدٍ أَبو العَبّاسِ مَولاها نامَ الثُقاتُ عَلى مَضاجِعِهِم وَسَرى إِلى نَفسي فَأَحياها…
لنا صديق صادق الوعد
لَنا صَديقٌ صادِقُ الوَعدِ مُحَذِّقٌ في صَنعَةِ الرِفدِ ما جَلَسَت قَطُّ لَهُ هِمَّةٌ إِلّا عَلى مَرتَبَةِ المَجدِ إِذا…
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ…
أبى الدهر أن يقنى الحياء ويندما
أَبى الدَهرُ أَن يَقنى الحَياءَ ويندما وَأن يَمحوَ الذَنبَ الَّذي كانَ قَدَّما وَأَن يَتَلَقّى وَجهُ عَتبيَ وَجهُهُ بِعُذرٍ…
وليل طويل الباع فرقت شمله
وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ بِخِرْقٍ جَميعِ الرَّأْيِ غَيْرِ شَتيتِهِ أَهَبْتُ بِهِ وَالعِيسُ مِيلٌ رِقابُها لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ…
أهل القدود التي صالت عواليها
أَهلَ القُدودِ الَّتي صالَت عَواليها اللَهَ في مُهَجٍ طاحَت غَواليها خُذنَ الأَمانَ لَها لَو كانَ يَنفَعُها وَاِردُدنَها كَرَماً…