ومعدولة مهما أمالت إزارها

التفعيلة : البحر الطويل

ومَعْدولَةٍ مَهْما أَمالَتْ إِزَارَها

فَغُصْنٌ وأَمّا قَدُّا فَقَضِيبُ

لَها القَمَرُ السّارِي شَقِيقٌ وإنّها

لَتَطْلُعُ أَحْياناً لَهُ فَيَغِيبُ

أَقولُ لَها واللّيلُ مُرْخٍ سُدُولَهُ

وَغُصْنُ الهَوى غَضُّ النّباتِ رَطيبُ

ونحنُ بِهِ فَرْدانِ في ثِنْيِ مِئْزَرٍ

بِكِ العَيْشُ يا زَيْنَ النِّساءِ يَطيبُ

لأَنْتِ المُنَى يا زَيْنَ كُلِّ مَليحَةٍ

وأَنْتِ الهَوى أُدْعَى لَهُ فَأُجِيبُ

فقالَتْ نَعَمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ غَيرَنا

بِبَغْدادَ مِنْ أَهْلِ القُصُورِ حَبيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

على هذه كانت تدور النوائب

المنشور التالي

لا وحبيك ما مللت سقاما

اقرأ أيضاً

أبي

أمات أبوك؟ ضلالٌ! أنا لا يموت أبي. ففي البيت منه روائح ربٍ.. وذكرى نبي هنا ركنه.. تلك أشياؤه…