سُوَرٌ عِندي لَهُ مَكتوبَةٌ
وَدَّ لَو يَسري بِها الروحُ الأَمين
إِنَّني لا آمَنُ الرُسلَ وَلا
آمَنُ الكُتبَ عَلى ما تَحتَوين
مُستَهينٌ بِالَّذي كابَدتُهُ
وَهوَ لا يَدري بِماذا يَستَهين
أَنا في هَمٍّ وَيَأسٍ وَأَسىً
حاضِرُ اللَوعَةِ مَوصولُ الأَنين
اقرأ أيضاً
كأنما النوم حين يطرقني
كأَنَّما النَّومُ حينَ يَطْرُقُني يُريدُ وَصْلي والعَيْنُ تَهْجُرُهُ صَديقُ صِدْقٍ أَطالَ غُرْبَتَهُ أَعْرِفُهُ تارةً وأُنْكِرُهُ
لما استعرت من المهذب جوخة
لَمّا اِستَعَرتُ مِنَ المُهَذَّبِ جَوخَةً وَلّى وَأَولاني جَفاً وَصُدودا حاوَلتُها عارِيَةً مَردودَةً فَرَجَعتُ مِنها عارِياً مَردودا
تصاحى نديم الحان من نشوة السكر
تَصاحى نَديم الحان مِن نَشوة السُكرِ فَحيّا عَلى الأَلحان بِالحَمد وَالشُكرِ وَشَوَّقه سَجع الحَمائم لِلحِمى فَأَوصى بِهِ أَوصابه…
يكسى الوليد جديد العمر يلبسه
يُكسى الوَليدُ جَديدَ العُمرِ يَلبَسَهُ وَكُلَّ يَومٍ يَرِثُّ المَلبَسُ الغالي يَظَلُّ في المَهدِ لا يَسطيعُ جَلسَتَهُ وَسَيرُهُ لِلمَنايا…
طفلتها
“بعد عشرة أعوام من الحب المستحيل، تمر بالشاعر طفلتها . فيأخذها بين ذراعيه ليضم فيها صورة أمها…” طالعني…
حسن الهجر مع القرب لعيني
حَسّن الهَجْرَ مع القُرْبِ لعَيْني أنّنا لا نلتقي إلا بَبيْنِ وَدَّعونا وفؤادي مَعهمْ يا سقَى اللهُ عهودَ الظْاعنَيْن…
تظل كفي لحرفي إن لمست بها
تَظَلُّ كَفَّيَّ لِحُرفي إِن لَمَستُ بِها سَهيكَ طيبٍ كَأُخرى باشَرَت سَهكا تَغشى النَوائِبُ حالي وَهِيَ رازِحَةٌ كَالشِعرِ يَلقى…
وسوسن راق مرآه ومخبره
وسوسن راقٍ مرآه ومخبره وجل في أعين النظار منظره كأنه أكؤس البلور قد صنعت مسدساتٍ تعالى اللَه مظهره…