وكنت إذا مرضت رجوت عيشا

التفعيلة : البحر الوافر

وكنتُ إذا مرضتُ رجوتُ عيشاً

لياليَ كنتُ في شرخ الشبابِ

فصرتُ إذا مرضت خشيت موتاً

وقلتُ قد انقضى عَدَدُ الحسابِ

فنفسُ الشيخ تضعف كلّ حينٍ

وقوّتُهُ على طَرَفِ الذّهابِ

ولستُ مُصَدّقاً خُدَعَ الأماني

وهل تُوكى المَزَادُ على السّرابِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الصبح شر بغيض

المنشور التالي

نعوذ من الشيطان بالله إنه

اقرأ أيضاً

أبو حسن أصفى الرفاق سريرة

أَبُو حَسَنٍ أَصْفَى الرِّفَاقِ سرِيرَةً وَأَوْفَاهُمُ عَهْداً عَلَى القُرْبِ وَالنَّأْيِ وَأَبْسلُهُمْ ذَوْداً عَنِ العِرْضِ وَالحِمَى وَأَثْبَتُهُمْ رَأْياً عَلَى…