سبح الله طالع مستنير

التفعيلة : البحر الخفيف

سَبَّحَ اللَهُ طالِعٌ مُستَنيرٌ

وَهِلالٌ مِثلُ القُلامَةِ ناحِل

وَبَدَت مِن بَناتِ نَعشٍ غَوانٍ

لَم يُصِبها مِن إِثمِدِ اللَيلِ كاحِل

كَالسَوامِ الأَنامُ هَل فازَ مَن سا

فَرَ مِنهُم إِلى بَطيءِ المَراحِل

يَمَنِيٌّ وَفارِسِيٌّ وَشامِيٌّ

وَغادٍ مِن أَهلِ غَربَةَ راحِل

ساحِلِيّونَ لَم أُرِد ساحِلَ البَح

رِ وَلَكِن نَسباً لِأَقمَرَ ساحِل

خَفَّ مَلكٌ عَلى السَريرِ فَهَل يو

جَدُ في العالَمينَ قَرمٌ حُلاحِل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عجبا للقطا من الكدر والجو

المنشور التالي

قد بكرت لا يعوقها سبل

اقرأ أيضاً

طبيب أم قصاب

مقاومٌ بالثرثرة ممانعٌ بالثرثرة له لسانُ مُدَّعٍ.. يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة…

توعدني شيبان بغيا وما

توعِدُني شَيبانُ بَغياً وَما تَعلَمُ مَن توعِدُ شَيبانُ وَالعَنَزِيّونَ فَقَد أَوعَدوا وَالحَربُ أَطوارٌ وَأَلوانُ لَو أَبصَروا خَيلي وَأَبطالَها…