إِذا كُنتَ تُهدي لي وَأُجزيكَ مِثلَهُ
فَإِنَّ الهَدايا بَينَنا تَعَبُ الرُسلِ
فَلا أَنا مَغبونٌ وَلا أَنتَ في الَّذي
بُعِثنا كِلانا غَيرُ مُلتَمِسِ الرِسلِ
فَدونَكَ شُغلاً لَيسَ هَذا لَعَلَّهُ
يَعودُ بِنَفعٍ لا كَشُغلِكَ بِالنَسلِ
أَبوكَ جَنى شَرّاً عَلَيكَ وَإِنَّما
هُوَ الضَبُّ إِذ يُسدي العُقوقَ إِلى الحِسلِ
يَقولُ كَلاماً فوكَ يوجَدُ بَعدَهُ
كَذي نَجَسٍ يَحتاجُ مِنهُ إِلى الغَسلِ