خَف يا كَريمُ عَلى عِرضٍ تُعَرِّضُهُ
لِعائِبٍ فَلَئيمٌ لا يُقاسُ بِكا
إِنَّ الزُجاجَةَ لَمّا حُطِّمَت سُبِكَت
وَكَم تَكَسَّرَ مِن دُرٍّ فَما سُبِكا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
رأيت الناس من يحسن إليهم
رأيتُ النّاسَ مَنْ يُحسِنْ إليهمْ ويَأْمَنْ مكرَهُمْ فهوَ السَّعيد وذاكَ لأَنّ شرَّهُمُ قريبٌ وخيرَهُمُ إذا اختُبروا بَعيدُ إذا…
وسألت عن حالي إذا فارقته
وسألتُ عن حالي إذا فارَقْتُه حالي إذا شَطّ المَزارُ كَحاله وأرَى بفَضْلِ الكُمِّ عَيْنَ غزالةٍ وأَرى غداةَ الرَّملِ…
ألا قل لعمر كيف أني واحد
أَلا قُل لِعَمرٍ كَيفَ أَنِّيَ واحِدٌ وَمِثلُكَ يا ذا في الأَنامِ كَثيرُ قَطَعتَ إِخائي بادِئً وَجَفَوتَني وَلَيسَ أَخي…
تبكي على ليلى خفاتا وما رأت
تَبكي عَلى لَيلى خُفاتاً وَما رَأَت لَكَ العَينُ أَسواراً لِلَيلى وَلا حِجلا وَلَكِنَّ نَظراتٍ بِعَينٍ مَليحَةٍ أولاكَ اللَواتي…
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة
ضَحِكنا وَكانَ الضِحكُ مِنّا سَفاهَةً وَحُقَّ لِسُكّانِ البَسيطَةِ أَن يَبكوا يُحَطِّمُنا رَيبُ الزَمانِ كَأَنَّنا زُجاجٌ وَلَكِن لا يُعادُ…
على مثلها من أربع وملاعب
عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِ أُذيلَت مَصوناتُ الدُموعِ السَواكِبِ أَقولُ لِقُرحانٍ مِنَ البَينِ لَم يُضِف رَسيسَ الهَوى تَحتَ…
هل تعرف الدار مذ عامين أو عاما
هَل تَعرِفُ الدارَ مُذ عامَينِ أَو عاما داراً لِهِندٍ بِجَزعِ الخَرجِ فَالدامِ تَحنو لِأَطلائِها عينٌ مُلَمَّعَةٌ سُفعُ الخُدودِ…
من كان يجهل ما بي
مَن كانَ يَجهَلُ ما بي فَأَنتِ لا تَجهَلينا عِنانُ يا شُغلَ نَفسي يا أَحسَنَ العالَمينا أَلقَيتِ مِنكِ عَلَينا…