يا حاديينا ألا سوقا بنا سحرا

التفعيلة : البحر البسيط

يا حادِيَينا أَلا سوقا بِنا سَحَراً

وَيا وَميضَي هَوانا وَالصَبا شوقا

لا يَغرَضِ المَرءُ مِمّا يَغتَدي غَرِضاً

يُمسي وَيُضحي بِنَبلِ الدَهرِ مَرشوقا

حَناهُ دَهرٌ فَضاهى القَوسَ مِن كِبَرٍ

وَقَد تَراهُ كَصَدرِ الرَمحِ مَمشوقا

وَلّى الشَبابُ وَمِن شَوقٍ لِرُؤيَتِهِ

يَظَلُّ مَشبِهُهُ في الرَوضِ مَنشوقا

مَن كانَ عَن آلِ هِندٍ وَالرَبابِ سَلا

فَما يَزالُ بَقاءُ الدَهرِ مَعشوقا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما راعها من قرى عم وجارمها

المنشور التالي

قل للحمامة قد أصبحت شادية

اقرأ أيضاً

عجبا لأرباب العقول

عَجَباً لِأَربابِ العُقولِ وَالحِرصِ في طَلَبِ الفُضولِ سُلّابِ أَكسِيَةِ الأَرا مِلِ وَاليَتامى وَالكُهولِ وَالجامِعينَ المُكثِري نَ مِنَ الخِيانَةِ…