يا رَبَّةَ الخِدرِ عُدّي ميتَةً وَسَناً
فَإِنَّما أَنتِ إِحدى الغيدِ مِن مُضَرِ
طيبي ضَميراً بِأَمرٍ لا مَحيدَ لَهُ
يَلقاهُ بِالرَغمِ أَهلُ البَدوِ وَالحَضَرِ
لَم تُكفَهُ الخُضرُ مِن لُؤمٍ وَلا كَرَمٍ
وَلا تَجاوَزَ عَن موسى وَلا الخَضِرِ
لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها
فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ