طُرُقُ العُلكا مَجهولَةٌ فَكَأَنَّها
صُمُّ العَدائِدِ ما لَها أَجذارُ
وَالعَقلُ أَنذَرَنا بِما هُوَ كائِنٌ
في الدَهرِ ثُمَّ تَشَعَّبَ الإِنذارُ
أَعذَرتَ طِفلَكَ سالِكاً نَهجَ الهُدى
وَلِذاكَ في طَلَبِ العُلا إِعذارُ
وَنُحاذِرُ الأَشياءَ بعدَ يَقينِنا
أَن لا يَرُدُّ الكائِناتِ حِذارُ
بِالصَمتِ يُدرِكُ طامِرٌ ما رامَهُ
وَتَخيبُ مِنهُ بَعوضَةٌ مِهذارُ