ما أَجَلي في أَجَلى حاضِرٌ
مِن بَعدِ ما جَرَّبتُ أَهلَ الجَريب
كَأَنَّ حَوّاءَ الَّتي زَوجُها
آدَمُ لَم تَلقَح بِشَخصٍ أَريب
قَد كثُرَت في الأَرضِ جُهّالُنا
وَالعاقِلُ الحازِمُ فينا غَريب
وَإِن يَكُن في مَوتِنا راحَةٌ
فَالفَرَجُ الوارِدُ مِنّا قَريب
هَل مِن عَريبٍ أَو ذَوي جُرهُمٍ
أَو إِرَم أَو آلِ طَسمٍ عَريب