إِذا اِصفَرَّ الفَتى لِفُراقِ روحٍ
فَأَهوِن بِالتَصَعلُكِ وَالشُحوبِ
أَحوبِيَ صاحِبي فَأُعيرَ فَضلاً
عَلَيَّ أَم اِنتُقِصتُ لِأَجلِ حَوبي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
قل لأمين الملك عن عبده
قُل لأمينِ المُلْكِ عن عَبْدِه مَقالةً يَصْدُقُ مَن قالها أعني أبا حَرْبٍ حليفَ العُلا ومُبلِغَ الأقوامِ آمالَها يَفتخِرُ…
يا سمي الذي له خبت النار
يا سَمِيَّ الَّذي لَهُ خَبَتِ النا رُ وَكانَت لَهُ سَلاماً وَبَردا لِم عَكَستَ القِياسَ في نارِ قَلبي فَإِذا…
إذا لم تلحق الكرم المساعي
إِذا لَم تَلحَقِ الكَرَمَ المَساعي لَحِقتُ بِهِ عَلى الهِمَمِ السِراعِ وَإِن لَم يَتَّسِع أَدَبٌ فَزُرني تَجِد مِنّي أَخا…
علام تلوم عاذلة جهول
عَلامَ تَلومُ عاذِلَةٌ جَهولُ وَقَد بَلّى رَواحِلَنا الرَحيلُ فَإِنَّ السَيفَ يُخلِقُ مِحمَلاهُ وَيُسرِعُ في مَضارِبِهِ النَحولُ قَطَعنَ إِلَيكُمُ…
كم ؟
كم فاتَنا في عُمرنا؟ كم خانَ فينا دهرنا؟ كم يا ترى سَيَفوتنا؟ أقدارُنا زلّتْ بنا..؟! أم أنّها زلاّتنا؟…
أوكار الأفاعي
يلمعُ الليلُ بكلِّ عيونــه تختفي الأشباحُ بين طياتـه تضيءُ الملاهي في جنباتـه فيرتمي العشاقُ في أحضانه سُمّارُ اللـيلِ…
أعدت الراحة الكبرى لمن تعبا
أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا وَفازَ بِالحَقِّ مَن يَألُهُ طَلَبا وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها حَتّى تَجُرَّ…
صدت وبدر التم مكسوف به
صَدّتْ وبدرُ التِّمّ مَكسوفٌ بِهِ فَحَسِبتُ أَنَّ كُسوفَهُ مَنْ صَدِّها والبدرُ قد ذهبَ الخسوفُ بنورِهِ في ليلةٍ حَسَرَتْ…