قلب بلوعات الهوى معمود

التفعيلة : البحر الكامل

قَلْبٌ بِلَوْعاتِ الهوَى مَعْمُودُ

حَيٌّ كَمَيْتٍ حاضِرٌ مَفْقُودٌ

مَا ذُقْتُ طَعْمَ المَوْتِ في كَأسِ الأسَى

حَتَّى سَقَتنِيْهِ الظِّباءُ الغِيدُ

مَنْ ذَا يُداوي القلْبَ مِنْ داءِ الهوى

إِذْ لا دَواءٌ لِلهَوى مَوْجُودُ

أمْ كَيفَ أَسْلو غَادَةً ما حُبُّها

إِلّا قَضاءٌ ما لَهُ مَرْدودُ

القَلْبُ مِنْها مُسْتَريْحٌ سَالِمٌ

وَالقَلْبُ مِنِّي جاهِدٌ مَجْهُودُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بليت عظامك والأسى يتجدد

المنشور التالي

كتاب الشوق يطويه الفؤاد

اقرأ أيضاً

مضى رمضان قد أديت فيه

مَضَى رَمَضَانُ قَدْ أَدَّيْتُ فِيْهِ حُقُوقَ اللَّهِ قُرْآنَاً وَصَوْمَا وَجَاءَ الفِطْرُ فَالْهُ الآنَ فِيْهِ وَلاَ تَسْمَعْ لِمَنْ يَلْحَاكَ…