يسعى بها شادنٌ أناملُهُ
ضَرْبانِ منها العنّابُ والعنمَ
تَنسى به العينُ طرفَها عَجباً
ويدركُ الوهمَ عنده الوهِمُ
كأنَّما لاحظتْ به صَنَماً
يعبدُهُ مِن بهائه الصَّنمُ
اقرأ أيضاً
فأقسم ما أدنيت كفي لريبة
فَأَقسِمُ ما أَدنَيتُ كَفّي لِريبَةٍ وَلا حَمَلَتني نَحوَ فاحِشَةٍ رِجلي وَلا قادَني سَمعي وَلا بَصَري لَها وَلا دَلَّني…
أتى وفي يده نار فقال لنا
أَتى وَفي يَدِهِ نار فَقال لَنا وَقَولهُ بِلِسان الوَهم مُضطَربُ مَن مِنكُمُ يَبتَغي ناراً فَقُلت لَهُ لِلرَأس تطلب…
أمن أجل غربان تصايحن غدوة
أَمِن أَجلِ غُربانٍ تَصايَحنَ غُدوَةً بِبَينونَةِ الأَحبابِ دَمعُكَ سافِحُ نَعَم جادَتِ العَينانِ مِنّي بِعَبرَةٍ كَما سَلَّ مِن نَظمِ…
أما ترى في خدها حية
أَما تَرى في خَدِّها حَيَّةً وَعَقرَباً بَشَّرَتا بِالعَجيب فَحَيَّةٌ بِالوَثبِ قَد بَشَّرَت وَعَقرَبٌ قَد بَشَّرَت بِالدَبيب
قد كان عيشي ربيعا
قَد كانَ عَيشي رَبيعاً فَاليَوم عَيشي مَصيفُ لِصاحِبٍ بِهرَجانٌ أَخلاقُهُ وَزُيوفُ ما في رِدائِيَ مِنهُ إِلّا إِخاءٌ قَطوفُ
وقد تشق بنا الأهوال جارية
وقد تَشُقّ بنا الأهوالَ جاريةٌ تجري بريح متى تسْكُنْ لها تقفِ لها شراعٌ ترى الملّاحَ يلحَظُهُ ككاهنٍ يقسِمُ…
ياعظيم الشأن
ياعظيمَ الشأنِ ارْحَمْ مُسْتَجيراً خـاف لومـا من ذنوبٍ قد أحالتْ عيشـه هَـمّاً وغَـمّا عنك لا تخفى خُطوبٌ خوفه…
لم يبق عندي ما يبتزه الالم
لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألم حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثاتِ أسى ولا…