لُبابُ تَكَبَّري فَوقَ الجَواري
فَإِنَّ أَباكِ أَعتَبَهُ الزَمانُ
مَتى أَجمَع أَبا نَصرٍ وَمِصراً
فَما لِلدَهرِ بَينَهُما مَكانُ
فَتىً يَوماهُ لي فِطرٌ وَأَضحى
وَنَيروزٌ يُعَدُّ وَمِهرَجانُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أعرفت يوم لوى سويقة دارا
أَعَرَفتَ يَومَ لِوى سُوَيقَةَ دارا هاجَت عَلَيكَ رُسومُها اِستِعبارا وَذَكَرتَ هِنداً فَاِشتَكَيتَ صَبابَةً لَولا تُكَفكِفُ دَمعَ عَينِكَ مارا…
ربيت شبلا فلما إن غدا أسدا
رَبَّيتَ شِبلاً فَلَمّا إِن غَدا أَسَداً عَدا عَلَيكَ فَلَولا رَبُّهُ أَكَلَك جَنَيتَ أَمراً فَوَدَّ الشَيخُ مِن أَسَفٍ لَمّا…
ونبئت والرحمن أكرم دافع
ونُبئتُ والرحمن أكرمُ دافعٍ بوعكةِ هَصَّارِ الفوارسِ خادرِ فمادَتْ بي الأرض العَزازُ مخافةً وأصبح لُبِّي في قوادمِ طائرِ…
تسد إذا حم الحمام المذاهب
تُسَدُّ إِذا حُمَّ الحِمامُ المَذاهِبُ وَيُعيي البَرايَ فَوتُ ما اللَهُ طالِبُ وَأَنتَ وَما في الخَلقِ مِنكَ مُعَوَّضٌ لَهُم…
كروس يمضي بآد أصله
كَرَوَّس يمضِي بآدِ أصلِهِ إذا مضى الرمحُ بذَلقِ نَصْلِهِ أقعتْ عليهِ فَيْشةٌ من شكْلِهِ فطحاءُ يمضي مثلها بمثلِهِ
تظلم عمرو من هجائي وقد علت
تظلَّمَ عمروٌ من هِجائي وقد عَلَتْ بما قلتُ فيه حالُهُ ومراتبُهْ وأغفلَ ظُلمِيهِ بقَصْدِيه راغباً فواعجباً والدهرُ جمٌّ…
بالمنذر بن محمد
بِالمُنْذِرِ بْنِ مُحمَّدٍ شَرُفتْ بِلاد الأندَلُسْ فالطيرُ فِيها ساكِنٌ والوحْشُ فِيها قد أنسْ
للصيد أنشاها الشهابي
للصيد أنشاها الشها بي البشير أبو الفخار مأوى المسرةِ والصفا أرخ ردوها خير دار