مستيقظ اللحظ في أجفان وسنان

التفعيلة : البحر البسيط

مُستَيقِظُ اللَحظِ في أَجفانِ وَسنانِ

قَبَّلتُ فاهُ فَحَيّاني بِرَيحانِ

مُستَعبِدٌ لِلأَماني حُسنُ مَنظَرِهِ

عَفُّ الضَميرِ وَأَمّا لَحظُهُ زانِ

لَم تَتَّصِل بِعُيونِ الناسِ لَحظَتُهُ

إِذا اِستَوى كُلُّ إِسرارٍ وَإِعلانِ

يا مَن تَأَنَّقَ باريهِ فَصَوَّرَهُ

دِعصاً مِنَ الرَملِ في غُصنٍ مِنَ البانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حبك يا أحمد أضناني

المنشور التالي

ومعقرب الصدغين في لحظاته

اقرأ أيضاً

تيمته صبابة وإشتياق

تَيَّمَتهُ صَبابَةً وَإِشتِياقُ وَشَجاهُ يَومَ الفِراقِ الفِراقُ ساعَدَتهُ عَلى البُكا عَبَراتٌ ساعَدَتها في فَيضِها الآماقُ كَم تَشُقُّ الجُيوبُ…