جالَ ماءُ الشَبابِ في خَدَّيكَ
وَتَلالا البَهاءُ في عارِضَيكَ
وَرَمى طَرفُكَ المُكَحَّلُ بِالسِح
رِ فُؤادي فَصارَ رَهناً لَدَيكَ
أَنا مُستَهتِرٌ بِحُبِّكَ صَبٌّ
لَستُ أَشكو هَواكَ إِلّا إِلَيكَ
يا بَديعَ الجَمالِ وَالحُسنِ وَالدَل
لِ حَياتي وَميتَتي في يَدَيكَ
بِأَبي أَنتَ لَو بُليتَ بِوَجدٍ
لَم يَهُن ما لَقيتُ مِنكَ عَلَيكَ
أَصبَحَت بِالهَوى سِهامُ المَنايا
قاصِداتٍ إِلَيَّ مِن عَينَيكَ