أَمّا الدِيارُ فَقَلَّمالَبَثوا بِها
بَينَ اِستِباقِ العيسِ بِالرُكبانِ
وَضَعوا سِياطَ الشَوقِ في أَعناقِها
حَتّى اِطَّلَعنَ بِهِم عَنِ الأَوطانِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
شكوت إلى رفيقي الذي بي
شَكَوتُ إِلى رَفيقَيَّ الَّذي بي فَجاءاني وَقَد جَمَعا دَواءَ وَجاءا بِالطَبيبِ لِيَكوِياني وَما أَبغي عَدَمتُهُما اِكتِواءَ فَلَو ذَهَبا…
وجاؤوا إليه بالتعاويذ والرقى
وَجاؤوا إِلَيهِ بِالتَعاويذِ وَالرُقى وَصَبّوا عَلَيهِ الماءَ مِن أَلَمِ النُكسِ وَقالوا بِهِ مِن أَعيُنِ الجِنِّ نَظرَةٌ وَلَو عَقَلوا…
إثلث فإنا أيها الطلل
إِثلِث فَإِنّا أَيُّها الطَلَلُ نَبكي وَتُرزِمُ تَحتَنا الإِبلُ أَولا فَلا عَتبٌ عَلى طَلَلِ إِنَّ الطُلولَ لِمِثلِها فُعُلُ لَو…
لقد رام كتم الوجد يوم ارتحاله
لَقَدْ رَامَ كَتْمَ الْوَجْدِ يَوْمَ ارْتِحَالِهِ وَلَكِنَّ دَمْعَ الْعَيْنِ بَاحَ بِحَالِهِ فَجَادَ وَلَمْ يَمْلِكْ بَوَادِرَ عَبْرَةٍ حَدَاهَا مَعَ…
إذ كدت أنكر من سلمى فقلت لها
إِذ كِدتُ أُنكِرُ مِن سَلمَى فَقُلتُ لَها لَمّا التَقَينا وَما بِالعَهدِ مِن قِدَمِ عَمَّرتُكِ اللَهَ إِلا مَا ذَكَرتِ…
أأحبابنا هل لي إلى ما عهدتم
أأَحْبابَنا هل لي إلى ما عَهِدتُم من العيش فيكم مثلَ ما كنتُ مَطْمَعُ وأُبصر ذاك الثغر يُشرق نورُه…
آه من مية آه ثم آه
آه من مَيَّةُ آهٍ ثم آه وحَبيبٍ سَحرتني مُقلتاه لو تَمنَّيتُ قُبيل الموت ماذا أتمنى قلت تقبيل ثراه…
هل علم الطيف عند مسراه
هَل عَلِمَ الطَيفُ عِندَ مَسراهُ أَنَّ عُيونَ المُحِبِّ تَرعاهُ هَيَّجَ أَشواقَنا بِزَورَتِهِ ثُمَّ اِنثَنى وَالقُلوبُ أَسراهُ هَجَعتُ كَيما…