أَيُّها العاذِلانِ لا تَعذِلاني
في مُناساةِ خِلَّةِ الإِخوانِ
مَرِضَ الوِدُّ وَالإِخاءُ وَبادا
فَدَعاني مِنَ المَلامِ دَعاني
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أصبحي يا هموم فينا وبيتي
أصبحي يا همومُ فينا وبيتي ما لهمٍّ على الرضا من ثبوتِ قد بلونا الصدودَ حتى ألفنا هُ كإلفِ…
طليق الوجه أغلب هاشمي
طليقُ الوجه أغلبُ هاشميٌّ اذا ما سيلَ في جَدْب أنالا كأنَّ جبينَه سيفٌ يمانٍ أجادَ القَيْنُ صفحتَه صِقالا…
ومليحة أخذت فؤادي كله
ومَليحَةٍ أخَذَتْ فُؤادي كلّه وجَرَتْ بحكمِ غرامِها الأَقْدارُ فتَّانة باللّحظ ساحرة به ومن اللّواحظ فاتنٌ سحَّارُ خَفَرَتْ غداةَ…
تلفع بالعباء رجال صدق
تَلَفَّعَ بِالعَباءِ رِجالُ صِدقٍ وَأَوسَعَ غَيرُهُم سَرَقاً وَلاذا فَلا تَعجَب لِأَحكامِ اللَيالي فَإِنَّ صُروفَها بُنِيَت عَلى ذا
طوت ما طوت في سهل أرض ووعرها
طوت ما طوت في سهل أرض ووعرها وجاءَتْ تسامى كاذئايب العواسلِ مخافةَ عُذرٍ أو بدارٍ بذلَّةٍ يطارد حقاً…
وعاذلة غدت كالسيف تكوي
وعاذِلَةٍ غَدَتْ كالسّيْفِ تَكْوِي ضُلُوعِي باللَّحَا واللّوْمِ كَيّا
لنا أخ كل فخر
لَنا أَخٌ كُلُّ فَخرٍ مُستَجمَعٌ في إِخائِه مُستَوحِشاتُ المَعالي مُستَأنِساتُ بَرائِه لَو لَم يُحَبَّ لِشَيءٍ اَحبَبتُهُ لِحَيائِه
لا تهج بالذكر من جلدي
لاَ تُهِجْ بِالذِّكْرِ مِنْ جَلَدِي نَارَ شَوقٍ شَقَّ مُحْتَمَلُهْ وّيَقُولُ النَّاسُ فِي مَثَلٍ لاَ تُحَرِّكْ مَنْ دَنَا أَجَلُهْ