ليَ أيرٌ ليس يرضى
بالذي ترضى الأيورُ
ليس يرضى ليَ عقلي
هو أميرٌ ووزيرُ
كلّما رامَ نكاحاً
درتُ من حيث يدورُ
فتعالى اللَه ما في الأر
ضِ قاضٍ أو أميرُ
أنا من خمسين عاماً
في يديَ أيري أسيرُ
اقرأ أيضاً
الحق أبلج واضح المنهاج
الحقُّ أبلجُ واضحُ المنهاجِ والبدرُ يُشرِقُ في الظلامِ الداجي والسَّيفُ يعدلُ مَيلَ كلِّ مخالفٍ عَميتْ بصيرتُهُ عنِ المنهاجِ…
أرى ابن حريث لا يبالي عضيهتي
أرى ابنَ حريثٍ لا يُبالي عضيهتي وما زال قِدماً بالعضيهة راضيا ولو نِكتُ أيضاً أمَّه لم يبالني كما…
ما العجب في خلق ذاك الخلق بالعجب
ما العُجبُ في خُلقِ ذاكَ الخَلقِ بِالعَجَبِ لا تُنكِريهِ فَما لِلشَيبِ وَالشَنَبِ قالَت بَكَيتُ دَماً زَكَّتهُ وَجنَتُها فَقُلتُ…
أضحت ينفرها الولدان من سبإ
أَضحَت يُنَفِّرُها الوِلدانُ مِن سَبَإٍ كأَنَّهُم تَحتَ دَفَّيها دَحارِيجُ
طال البعاد فطال الشوق والكمد
طالَ البِعادُ فطالَ الشَّوقُ والكَمَدُ وقصَّرتْ هِمَّتي والصبرُ والجَلَدُ يُقرِّبُ الوهمُ داراً حينَ اقصِدُها يحولُ من دونِها أمرٌ…
مقامك الأشرف المحسود من مضر
مقامك الأشرف المحسودُ من مُضرٍ اذا تنارعتِ العلْياء عدنانُ حيث الأكفُّ سِباطٌ في عوارِفها والعِزُّ أقْعسُ والأحساب غُرَّان…
وقفت ضحى في شاطء النيل وقفة
وَقَفتُ ضُحىً في شاطِءِ النيلِ وَقفَةً يَضُنُّ بِها إِلّا عَلى النيلِ شاعِرُه تَهَلَّلَ حَتّى كادَ يَبدو ضَميرُهُ وَعَبَّسَ…
أقفر من مية الدوافع من
أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن خَبتٍ فَلُبنى فَيحانَ فَالرِجَلُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالدَكادِكُ فَال هَيجُ فَأَعلى هَبيرِهِ فَالسَهلُ فَالجُمُدُ الحافِظُ…