عَجِبتُ لِمُهري إِذ رَأَى العُربَ نَكَّبا
كَأَن لَم يَكُن بَينَ الأَعاريبِ قَد رَبا
فَلا لَيسَ نُكراً لِلفَريق وَإِنَّما
تَخوَّف عَتباً مِنهُمُ فَتَجَنَّبا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
وكواعب تشكو الوشاة كما شكت
وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْ أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها وتُريكَ أُدْحِيَّ الظَّليمِ حِجالُها وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها وَإِذا…
اعيذ قريشا أن تصيخ لكاشح
اُعيذُ قريشاً أن تُصيخ لكاشحٍ كذوبٍ وما يقضي بظُلْمٍ أميرُها وعند قُريشٍ شيمةٌ نبويَّةٌ يُخبِّرها ما في النفوس…
لقد عاشرتنا فلبثت فينا
لَقَد عاشَرتَنا فَلَبِثتَ فينا مِثالاً لِلنَزاهَةِ وَالكَمالِ بِحِلمٍ كانَ مَحمودَ المَزايا وَعَدلٍ كانَ مَمدودَ الظِلالِ فَإِن كُنتَ اِعتَزَلتَ…
ألم تر ما أتاه أبو علي
ألم ترَ ما أتاهُ أبو عَلِيَّ وكنتُ أراهُ ذا عَقلٍ وكَيْسِ عصى السُّلطانَ فابتدرَتْ إليهِ رِجالٌ يقلَعونَ أبا…
وما جرى من دمعه الاّ الذي
وما جرى من دمعه الاّ الذي ضاقت عن اكتنافه ضلوعه فملؤها فرط جوى تضيق عن سماعه الاسماع لو…
أيا ديك عدت من أياديك صيحة
أَيا ديكُ عُدَّت مِن أَياديكَ صَيحَةٌ بَعَثتَ بِها مَيتَ الكَرى وَهُوَ نائِمُ هَتَفتَ فَقالَ الناسُ أَوسُ بنُ مُعيرٍ…
ذكرتني الديار شوقا قديما
ذَكَّرَتني الدِيارُ شَوقاً قَديماً بَينَ خَيصٍ وَبَينَ أَعلى يَسوما بِالشَليلِ الَّذي أَتى عَن يَميني قَد تَعَفَّت إِلّا ثَلاثاً…
حصار
ها هوَ ذا ( يَزيدْ ) صباحَ يومِ عيدْ يُخَضِّبُ الكعبةَ بالدماءِ من جديدْ. إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها…