تَولَّى الحِمامُ بظَبْي الخُدُورِ
وفازَ الرَّدى بالغَزَالِ الغَرِيرِ
وكُنْتُ ملِلْتُك لا عن قِلىً
ولا عن فَسادٍ جرى في ضَمِيري
كمِثْلِ ملالِ الفَتَى للنَّعِيمِ
إِذا دام فيه وحال السُّرُورِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
ما أحرج الباب بل ما أرحب الوادي
ما أحرجَ البابَ بل ما أرحب الوادي ما أسهلَ السير بل ما أرشدَ الهادي قوموا بنا نحو رهبانية…
طال شغلي بغير ما يعنيني
طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني…
شكوى لو اني أشكوها إلى حجر
شكوى لوَ اَنِّيَ أشكوها إلى حجرٍ أصم ممتنع الأركان لانفلقا
وكأن حافرها بكل خميلة
وَكَأَنَّ حافِرَها بِكُلِّ خَميلَةٍ صاعٌ يَكيلُ بِهِ صَحيحٌ مُعدِمُ عاري الأَشاجِعِ مِن ثَقيفٍ أَصلُهُ عَبدٌ وَيَزعُمُ أَنَّهُ مَن…
الأسرار الأسرار
الأسرارْ الأسرارْ مثلَ الكنوز ما تنفتاحْ إِلا كانْ لعاشِق يرمي السلاحْ يا ساقي دِرْها في الخمر القديمْ يا…
لا تكوني روادة هزاله
لا تَكوني رَوّادَةً هَزّالَه وَاِحذَري مِن نَوائِبٍ جَزّالَه إِغزِلي في الحَياةِ فَالشَمسُ قِدماً غَزَلَت خَيطَها فَقيلَ غَزالَه
لئن قبحت مني لديك الظهائر
لئن قَبُحتْ منّي لديك الظَّهائرُ لحسْبُك حسناً ما تُجِنُّ الضمائرُ وإني وإن أخلفتُ وعدَك لَلَّذي وفَى لك منه…
وتعذب لي من غيرها فأعافها
وَتَعذُبُ لي مِن غَيرِها فَأُعافُها مَشارِبُ فيها مَقنَعٌ لَو أُريدُها وَأَمنَحُها أَقصى هَوايَ وَإِنَّني عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ…