ما أَطْرَبَتْ فَوْقَ الغُصُونِ حَمامةٌ
إِلا رَأَيْتَ دُمُوعَ عَيْني تُسْكَبُ
وإِذا الرِّياحُ تَناوَحَتْ أَلْفَيْتَنِي
بَيْنَ الصَّبَابَةِ والأَسَى أَتَقَلَّبُ
يا عاذِلى في الحُبِّ مَهْلاً بالأَذى
لَوْ كُنْتَ تَعْشَقُ ما ظَلَلْتَ تُؤَنِّبُ
كم حاوَلَتْ نَفْسي السُّلُوَّ فطالَبَتْ
أَسْبَابَهُ جُهْداً فعَزَّ المَطْلَبُ