وخاطر من حديث المجد ساورني

التفعيلة : البحر البسيط

وخاطرٍ من حديث المجد ساورني

والليلُ أسحم نائي الصبح غربيبُ

أمهى ظُبىً من صروف الدهر نابِيةً

وشبَّ خامد عزمٍ فهو ألْهوبُ

بغى على النُّجح ردءاً فاستجاب له

عذبُ الشمائل مرغوبٌ ومرْهوب

مؤيد الدين بَذَّالُ النَّوالِ اذا

ما أمسك الغيث واغبْرَ المخاصيب

غَمرُ الرداء له في كل منقبةٍ

بأسٌ جريءٌ وهامي العرف مسكوب

موقَّرٌ وحُبى الأقوامِ طائشةٌ

للخطب يحسدهُ الشُّمُّ الشناخيب

اذا اكفهرَّ شديدٌ فهو مُبتسمٌ

وفيه عن عَوَراتِ القولِ تقْطيبُ

لا يُدرك الحيُّ عيباً فيه ينْقَمُه

وفي قميصيْهِ ذو نِيقٍ وشؤْبوبُ

فدامَ للصدر عِزَّاً غيرَ مُبتذلٍ

تُخشى بَوادرهُ ما حَنَّتِ النِّيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تعاظم حزني والرزية أعظم

المنشور التالي

جزيت نجيب الدين خيرا وانني

اقرأ أيضاً

أتيت سوق عكاظ

أَتَيتُ سوقَ عُكاظٍ أَسعى بِأَمرِ الرَئيسِ أُزجي إِلَيهِ قَوافٍ مُنَكَّساتِ الرُؤوسِ لَيسَت بِذاتِ رُواءٍ تُزهى بِهِ في الطُروسِ…

لا مفر

أطبق كفيه على موشي أنشب فكيه براشيل لم يتهيب لم يتردد قتل الأثنين علانية وكأن الواقع تمثيل وكأن…

أفيقي

أفيقي .. من الليلة الشاعله وردي عباءتك المائله سيفضح شهوتك السافله مغامرة النهد .. ردي الغطاء وأين ثيابك…