الخمر ما أكرم أكفاءها

التفعيلة : البحر السريع

الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها

فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها

وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ

وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها

وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ

فَالرَّاحُ تَجلوُهُ بِأَضوائِها

تَرى عَلى الكأسِ إِذا صُفِّقَتْ

وَالحَبَبُ الطَّافي بِأَرجائِها

لآلِئاً في التِّبرِ مَغروسَةً

تَستَوقِفُ العَينَ بِلألائِها

فَهيَ دواءُ النَّفسِ في شُربِها

ما تَشتَهيهِ وَهيَ مِن دائِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وسرب عذارى من ربيعة عامر

المنشور التالي

ألا ما لحي بالعذيب خماص

اقرأ أيضاً

عفا واسط من أهله فمذانبه

عَفا واسِطٌ مِن أَهلِهِ فَمَذانِبُه فَرَوضُ القَطا صَحراؤُهُ وَنَصائِبُه وَلَكِنَّ هَذا الدَهرَ أَصبَحَ فانِياً تَسَعسَعَ وَاِشتَدَّت عَلَيهِ تَجارِبُه…

شهيدة

هذه الطفلة ، في جبهتها خمسُ رصاصاتٍ وشمسٌ وشهادة عينها قبَّرةٌ حمرا وخدّاها عباده سقطت زنبقةً من ذهبٍ…