يا أنيسي ذرِ الحزينَ حزيناً
بعضَ ما سامهُ الهوى يكفيهِ
دعهُ يبكي فذو الهمومِ جديرٌ
أن ما في فؤادهِ يبكيهِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
بأبي وغير أبي وذاك قليل
بِأَبي وَغَيرِ أَبي وَذاكَ قَليلُ ثاوٍ عَلَيهِ ثَرى النِباجِ مَهيلُ خَذَلَتهُ أُسرَتُهُ كَأَنَّ سَراتَهُم جَهِلوا بِأَنَّ الخاذِلَ المَخذولُ…
ما في المقام لذي عقل وذي أدب
ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ وَاِنصَب…
بنفسي غزال صار للحسن كعبة
بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةً تُحَجُّ مِن الفَجِّ العَميقِ وَتُعبَدُ دَعاني الهَوى فيهِ فَلَبّيتُ طائِعاً وَأَحرَمَتُ بِالإِخلاصِ وَالسَعيُ…
كأن عشي القطر في شاطىء النهر
كأَنَّ عَشيَّ القَطرِ في شاطىءِ النَهرِ وَقَد زَهَرَت فيهِ الأَزاهِرُ كالزَهرِ تَرُشُّ بِماءِ الوَردِ رَشّاً وَتَنثَني لِتَغليفِ أَفواهٍ…
فعل الخاطر المصدق فعلا
فَعَلَ الْخَاطِرُ الْمُصَدِّقُ فِعْلاً ظَهَرَتْ فِيهِ لِلْعِيَانِ الْكَرَامَهْ إِذْ دَعَانِي لِكَتْبِ شَيْءٍ تَعَاطَى غَيْرُهُ مِنِّيَ الْبَنَانُ وَرَامَهْ فَكَبَا…
أرى المرء والدنيا كمال وحاسب
أَرى المَرءَ وَالدُنيا كَمالٍ وَحاسِبٍ يَضُمُّ عَلَيهِ الكَفَّ وَالكَفُّ فارِغُ
بتم هجودا في الغنى ولو انتهت
بِتُّم هُجوداً في الغِنى وَلَو اِنتَهَت هَذي النُفوسُ لَبِتُّمُ أَيقاظا صافَت سِهامُكُمُ وَقَرطَسَ غَيُّكُم فَشَتا بِأَربُعَةِ الصُدورِ وَقاظا
عمر من يعمر ذا المجلسا
عُمِّرَ مَن يَعمُرُ ذا المَجلِسا أَطوَلَ عُمرٍ يُبهِجُ الأَنفُسا وَبَعدَ ذا عُوِّضَ عَن دارِهِ عَدناً وَمِن ديباجِهِ السُندُسا…