اشرب غبوقا فالغرب قد نور

التفعيلة : البحر المنسرح

اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْ

وَجاءَ وَالِي الظَّلامِ فِي عَسْكَرْ

وَلَّى نَهارُ الْمَصِيفِ مُشْتَمِلاً

غَضَّاً وَجاءَ الظَّلامُ يَسْتَبْشِرْ

فَبادِرِ العَيْشَ عِنْدَ فُرْضَتِهِ

أنَّ زَمَانَ السُّرُورِ مَسْتَقْصَرْ

قُولا لَمْكْتُومَ أَوْلنِي حَسَناً

مِنْكَ وَما تُولِهِ فَلَنْ يُكْفَرْ

أَيُّ عَذُولٍ يَرَاكَ كالْغُصْنِ ال

نَّاعِمِ تَمْشِي بِالرَّاحِ لا يَعْذرْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومما شجاني أنه حين جاءني

المنشور التالي

نيران هجري ليس تخمد

اقرأ أيضاً

صفصافة

صفصافة في ملتقى دربين: هل جاء الشماليون؟ أم ذهب الجنوبيون؟ لا حرب هناك ولا سلام, والسماء نظيفة وخفيفة…

جفاف

هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ ولم ننتظرْ رُسُلاً والجفافُ كما هُوَ: أَرضٌ مُعَذَّبَةٌ وسماءٌ مُذَهَّبَةٌ’ فليكُنْ…