أَثُمَّ وَشَمْسُ الْحُسْنِ حَلَّتْ قِناعَها
عَلَيْكِ وَأَنتِ الْبَدْرُ وَافَقَ أَسْعُدا
تَصُدِّينَ إِدْلالاً وَما بِكِ قُدْرَةٌ
عَلَى الصَّدِّ لَوْ أَنِّي مَلَكْتُ تَجَلُّدا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
غريب
غريب ، وأوطاني تُداس وأمتي تعاني وموج الظلم يشتد صائله غريب، وهل في هذه الدار منزل؟ لمن في…
يا ذا الذي همته اللهو
يا ذا الَّذي هِمَّتُهُ اللَهوُ وَما لَهُ مِن سُكرِهِ صَحوُ لا تَرِدِ الغَيَّ لِرَيٍّ فَما مَورِدُهُ صافٍ وَلا…
أفدي الذي إذ سألت عنه
أَفدي الَّذي إِذ سَأَلت عَنهُ رَنا وَسهم اللحاظ راشا وَثَغره باِسمهِ يحاجي ما مثل قَولي شَفا عطاشا
طرقت والليل ممدود الجناح
طَرَقَتْ واللّيلُ مَمدودُ الجَناحْ مَرْحباً بالشّمسِ في غيرِ صَباحْ سلّمَ الإيماءُ عنها خجلاً أوَمَا كان لها النّطقُ مُباح…
لأمدحن بني المهلب مدحة
لَأَمدَحَنَّ بَني المُهَلَّبِ مِدحَةً غَرّاءَ ظاهِرَةً عَلى الأَشعارِ مِثلَ النُجومِ أَمامَها قَمَرٌ لَها يَجلو الدُجى وَيُضيءُ لَيلَ الساري…
طرقتك بين مسبح ومكبر
طَرَقَتكَ بَينَ مُسَبِّحٍ وَمُكَبِّرٍ بِحَطيمِ مَكَّةَ حَيثُ كانَ الأَبطَحُ فَحَسِبتَ مَكَّةَ وَالمَشاعِرَ كُلَّها وَجِبالَها باتَت بِمِسكٍ تَنفَحُ
اكفنا ياعذول شر لسانك
اكْفِنَا يَاعَذُولُ شَرَّ لِسَانِكْ وَالْهُ عَنَّا فَشَانُنَا غَيْرُ شَانِكْ دَعْ دُمُوعِي عَلَى الأَحِبَّةِ تَجْرِي وَاجْتَنِبْنِي فَلَسْتُ مِنْ أَخْدَانِكْ…
أولئك إخواني الذاهبون
أَولَئِكَ إِخوانِيَ الذاهِبونَ فَحقَّ البُكاءُ لَهُم أَن يَطيبا رُزِئتُ صَبيباً عَلى فاقَةٍ وَفارَقتُ بَعدَ حَبيبٍ حَبيبا