يوم أتى بديمة هطالة

التفعيلة : بحر الرجز

يَوْمٌ أَتَى بدِيمَةٍ هَطَّالَةٍ

تُبْرِزُ مِنْ نَبْتِ الرِّياضِ مَا احْتَجَبْ

وَقَدْ كَسَتْ يَدُ النَّدَى وَجْهَ الثَّرَى

ثِيَابَ زَهْرٍ مِنْ لُجَيْنٍ وَذَهَبْ

وَنَهَرٌ شَقَّ الرِّيَاضَ جَرْيُهُ

مَنْفَجِرٌ يَحْكِي لَنَا شَقَّ الطَّرَبْ

تَراهُ يَنْسابُ كأَفْعَى كَارهاً

خَوْفَ طَلُوبٍ مُدْركٍ لِمَا طَلَبْ

وَزادَنِي فِي طَرَبِي مَنْعِمٌ

دَانِي الرِّضا مِنِّي ناءٍ بِالْغَضَبْ

يُدِيرُ رَاحاً لمَعَتْ فِي كأْسِهِ

وأُلْبِسَتْ فِي مَزْجِهِ تَاجَ ذَهَبْ

كُلُّ سُرُورٍ فِيهِ مِنْ تَمامِهِ

وَكَلُّ حُسْنٍ فإِلَيْهِ يَنْتَسِبْ

يَرْكُضُ سَعْيِ إِنْ قَصَدْتُ فَتْكَةً

وَإِنْ قَصَدْتُ النُّسْكَ فالسَّيْرُ خَبَبْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تأوبني طارق الهم نصبا

المنشور التالي

أأن قال لي صحبي تسل بغيرها

اقرأ أيضاً

الأقنعة

ليس عندي قصائد سرية أحتفظ بها في جواريري. إن القصيدة التي لا أنشرها هي زائدةٌ شعرية.. مهددةٌ بالإنفجار…