أجارحي الذي أدمى أساني

التفعيلة : البحر الوافر

أَجارِحي الَّذي أَدمى أَساني

وَسالِبُ حُلَّتي عَنّي كَساني

فَما لي لا أَقولُ وَلي لِسانٌ

وَقَد نَطَقَ الزَمانُ بِلا لِسانِ

عَسى عَمرٌ عَنِ الطَوقِ المُعَرّي

فَقد جانَبتُ عَلِيَّ أَو عَساني

وَبيعَت بِالفُلوسِ لِكُلِّ خَزيٍ

وُجوهٌ كَالدَنانيرِ الحِسانِ

وَلَو أَنّي أُعَدُّ بِأَلفِ بَحرٍ

لَمَرَّ عَلَّيَّ مَوتٌ فَاِحتَساني

ظَلامي وَالنَهارُ قَدِ اِستَمَرّا

عَلَيَّ كَما تَتابَعَ فارِسانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طلبت مكارما فأجدت لفظا

المنشور التالي

كأن الدهر بحر نحن فيه

اقرأ أيضاً

قارئ الكف

قـارئ الـكـف في دَولَـةِ الكَفِّ أرى أَصابِعَ النِّـظامْ : قَـزْمٌ غَليظٌ .. دُونَهُ عَمالِقٌ أَقـزامْ ! يَنامُ مُرتاحاً…