أَيَا لَيْلُ أَفْرَطْتَ فِي جَفْوَتِي
وَعَوَّدْتَنِي مِنْكَ شَرَّ الْخِلالِ
وَمَا لِيَ ذَنْبٌ وَلَكِنْ شُغِفْتُ
بِقُرْطِ الثُّرَيَّا وَتَاجِ الْهِلالِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أبا عامر ناديت خلا مصافياً
أبا عامر ناديت خلا مصافياً يفديك من دهم الخطوب الطوارق وآلمت قلباً مخلصاً لك ممحضاً بودك موصول العرى…
الغيث إن خص أحيانا فجودك عام
الغيث إن خص أحياناً فجودك عام دوام والبحر يغرق إن بكفك عام واللّيث من خوف باسك سالم الأنغام…
وأجهشت للتوباد حين رأيته
وَأَجهَشتُ لِلتوبادِ حينَ رَأَيتُهُ وَهَلَّلَ لِلرَحمَنِ حينَ رَآني وَأَذرَيتُ دَمعَ العَينِ لَمّا رَأَيتُهُ وَنادى بِأَعلى صَوتِهِ وَدَعاني فَقُلتُ…
وبدر غير ممحوق
وبدرٍ غيرِ مَمْحوقِ منَ العِقْيانِ مخْلوقِ إذا أُسْقيتُ فضلَتَهُ مزجْتُ بريقِهِ ريقي فيا لكَ عاشقاً يُسْقى بقيَّةَ كاسِ…
كنا جميعا والدهر يجمعنا
كنّا جميعاً والدَّهرُ يَجْمعُنا مثْلَ حُروفِ الجَميع مُلتصقَهْ فاليومَ جاء الوَداعُ يَجعَلُنا مثْلَ حُروفِ الوَداعِ مُفْتَرِقَه
اسقياني لقد بدا الفجر
اسْقِياني لقَدْ بَدا الفَجْرُ وخَفِي الكوْكَبْ قهْوَةٌ تُرْكُ شرْبِها وِزْرٌ وهْيَ لي مذْهَبْ أنَديمي اسْقِني لقدْ حَلا شُرْبُ…
إن الذي رهن الفؤاد قتولا
إِنَّ الَّذي رَهَنَ الفُؤادَ قَتُولا وَجهٌ أُعير مَلاحةً وَقَبُولا وَجهٌ كَأَنَّ بِهِ ضِياءَ المُشتَري وَكَأَنَّ فيهِ رَوضةً وَقَبولا…
قمر الهدى
سوى قمر الهدى يخشى الأُفولا وغيرُ الحقِّ يخشى أن يميلا وغير منابتِ الإيمان تخشى إذا ما الغيث أَطْلَفها…