عاتب ظلت له عاتبا

التفعيلة : البحر البسيط

عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِباً

رُبَّ مَطْلوبٍ غَدا طَالِبا

مِنْ يَتُبْ عَنْ حُبِّ مَعْشُوقِهِ

لَسْتُ عَنْ حُبِّي لَهُ تَائِبا

فَالْهَوى لي قدَرٌ غَالِبٌ

كَيْفَ أَعْصي القَدَرَ الغَالِبا

سَاكِنَ القَصْرِ وَمَنْ حَلَّهُ

أَصْبَحَ القَلْبُ بِكُمْ ذَاهِبَا

اعْلَمُوا أَنِّي لَكُمْ حَافِظٌ

شَاهِداً مَا عِشْتُ أَوْ غَائِبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

والحر لا يكتفي من نيل مكرمة

المنشور التالي

يا أيها المشغوف بالحب التعب

اقرأ أيضاً

ألا حبذا صحبة المكتب

أَلا حَبَّذا صُحبَةَ المَكتَبِ وَأَحبِب بِأَيّامِهِ أَحبِبِ وَيا حَبَّذا صِبيَةٌ يَمرَحو نَ عِنانُ الحَياةِ عَلَيهِم صَبي كَأَنَّهُمو بَسَماتُ…

يطير الحمام

يطيرُ الحمامُ يَحُطّ الحمامُ أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ فإني أحُّبّك حتى التَعَبْ… صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساءُ…