يا موقد النار يذكيها ويخمدها

التفعيلة : البحر البسيط

يا مَوقِدَ النارِ يُذكيها وَيُخمِدُها

قَرُّ الشِتاءِ بِأَرياحٍ وَأَمطارِ

قُم فَاِصطَلِ النارَ مِن قَلبي مُضَرَمَةً

فَالشَوقُ يُضرِمُها يا مَوقِدَ النارِ

وَيا أَخا الذَودِ قَد طالَ الظَماءُ بِها

لَم تَدرِ ما الرِيُّ مِن جَدبٍ وَإِقتارِ

رُدَّ المَطِيَّ عَلى عَيني وَمَحجِرَها

تَروِ المَطِيَّ بِدَمعٍ مُسبَلٍ جاري

يا مُزمِعَ البَينِ إِن جَدَّ الرَحيلُ فَلا

كانَ الرَحيلُ فَإِنّي غَيرُ صَبّارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا دار ليلى بسقط الحي قد درست

المنشور التالي

أقول لصاحبي والعيس تهوي

اقرأ أيضاً

عجبت لهاذا الزائر المترقب

عَجِبتُ لِهاذا الزائِرِ المُتَرَقِّبِ وَإِدلالِهِ بِالصَرمِ بَعدَ التَجَنُّبِ أَرى طائِراً أَشفَقتُ مِن نَعَباتِهِ فَإِن فارَقوا غَدراً فَما شِئتَ…