الحمد لله على ما نرى

التفعيلة : البحر السريع

الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرى

كُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها

يا أَيُّها المُبتَكِرُ الرائِحُ الـ

ـمُشتَغِلُ القَلبِ الطَويلُ العَنا

نِعمَ الفِراشُ الأَرضُ فَاقنَع بِهِ

وَكُن عَنِ الشَرِّ قَصيرَ الخُطا

ما أَكرَمَ الصَبرَ وَما أَحسَنَ الـ

ـصِدقَ وَما أَزيَنَهُ بِالفَتى

الخُرقُ شُؤمٌ وَالتُقى جُنَّةٌ

وَالرِفقُ يُمنٌ وَالقُنوعُ الغِنى

نافِس إِذا نافَستَ في حِكمَةٍ

آخِ إِذا آخَيتَ أَهلُ التُقى

ما خَيرُ مَن لايُرتَجى نَفعُهُ

يَوماً وَلا يُؤمَنُ مِنهُ الأَذى

وَاللَهُ لِلناسِ بِأَعمالِهِم

وَكُلُّ ناوٍ فَلَهُ ما نَوى

وَطالِبَ الدُنيا المُسامي بِها

في فاقَةٍ لَيسَ لَها مُنتَهى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من احس لي أهل القبور ومن رأى

المنشور التالي

المرء آفته هوى الدنيا

اقرأ أيضاً

نبوئة

إسمعوني قبل أن تفتقدوني ياجماعة لست كذابا فما كان أبي حزبا ولا أمي إذاعة كل ما في الأمر…

ليبك وكيعا خيل حرب مغيرة

لِيَبكِ وَكيعاً خَيلُ حَربٍ مُغيرَةٌ تَساقى المَنايا بِالرُدَينِيَّةِ السُمرِ لَقوا مِثلَهُم فَاِستَهزَموهُم بِدَعوَةٍ دَعوها وَكيعاً وَالجِيادُ بِهِم تَجري…