إذا كان امرؤٌ لأتيِّ مالٍ
قراراً كنت أنت له مسيلا
وقالوا لو أطلتَ المدحَ فيه
فقلتُ لهم ولم أظلم فَتيلا
لعمرُ أبيكمُ إنّ ابن يحيى
لأقربُ مُسْتَقىً من أن أُطيلا
ولو أنّي قربْتُ بهِ جَرُوراً
عبأتُ لوِردِهِ مَرساً طويلا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
فاز ( أوباما ) على ( ماكين )
فاز ( أوباما ) على ( ماكين ) ما عدنا كما كنا يتامى فاز أوباما هنيئا فلقد عادت…
وليل طويل الباع فرقت شمله
وَلَيْلٍ طَويلِ الباعِ فَرَّقْتُ شَمْلَهُ بِخِرْقٍ جَميعِ الرَّأْيِ غَيْرِ شَتيتِهِ أَهَبْتُ بِهِ وَالعِيسُ مِيلٌ رِقابُها لِيَبْعُدَ مَسْرَى هَمِّهِ…
أجرى دموعا كمثل الدر أهملها
أَجْرى دُمُوعاً كَمِثْلِ الدُّرِّ أَهْمَلَها مِنْ ناظِرَيْهِ عَلَى ياقُوتِ وَجْنَتِهِ فَحَدَّرَتْ مُقْلَتا عَيْني العقِيقَ عَلَى خَدٍّ حَكى ذَهباً…
كان زمان لم يزل كائنا
كانَ زَمانٌ لَم يَزَل كائِناً وَحالَةٌ ما بَرَحَت باقِيَه مَلَّ بَنو الإِنسانِ أَطوارَهُم وَبَرِموا بِالسُقمِ وَالعافِيَه فَاِستَصرَخوا خالِقَهُم…
ودع هريرة إن الركب مرتحل
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي…
إلى القاءئ
الزنبقاتُ السودُ في قلبي وفي شَفَتي… اللهبْ من أي غابٍ جئتني يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟ بايعتُ أحزاني……
ولو شاء لم يجمع لحرب كتيبة
ولو شاء لم يجْمعْ لحربٍ كتيبةً وعسكرُه التوفيقُ واللّهُ ناصِرُهْ ولكن أَبي اِلا عَطاءً ونجْدَةً نُرَجَّيهِ في حاليْهما…
وأخ أملى عليه اختلاط ال
وَأَخٍ أَملى عَلَيهِ اِختِلاطُ ال دَهرِ طولَ التَقليبِ وَالتَصريفِ أَصلَحَتهُ لِيَ المُروءَةُ حَتّى أَفسَدَتهُ اِستِطالَةُ المَعروفِ بَغَّضَتهُ الأَيّامُ…