أبوه بلبلٌ ضاوٍ ويُكْنى
أبا صقرٍ فكنيتهُ مُحالَهْ
يجودُ بعِرْضهِ للشتمِ عفواً
ويبخلُ بالقُلامةِ والخُلالهْ
وللأوغادِ أموالٌ تراها
مصوناتٍ بأعراضٍ مُذالَهْ
ولم يكُ مَنْ نماهُ أبٌ كريمٌ
ليبذُلَ عرضه ويصونَ مالهْ
تمحّلَ نِسبةً أعيت أباه
وكان المرءُ يعجزُ لا المحالَهْ