يريدون مني بلوغ الحضارة،
وكل الدروب إليها سدى،
والخطى مستعارة،
فما بيننا ألف باب وباب،
عليها كلاب الكلاب،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
على كل درب وهم يربطون الحجارةº
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
لأن لساني حصاني كما علموني،
وأن حصاني شديد الإثارة،
وأن الإثارة ليست شطارة،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
وتلك السفارة
اقرأ أيضاً
ذلك الرزء في الصديق الكريم
ذَلِكَ الرُّزْءُ فِي الصَّدِيقِ الْكَرِيمِ كَانَ سَهْماً أَصَابَنِي فِي الصَّمِيمِ كُلَّمَا جَدَّ ذِكْرُهُ بِيَ جَدَّتْ يَقْظَةٌ فِي الجِرَاحِ…
يصد الفضل عنا أي صد
يصدُّ الفَضلُ عَنّا أَيَّ صَدٍّ وَقالَ تَأُخّري عَن ضُعفِ معدَه فَقُلتُ لَهُ جعلت العينَ واواً فَاِن الضعفَ أَجمَع…
وخل كنت عين الرشد منه
وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُ إِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعا أَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا
يا لهف نفسي على صخر وقد لهفت
يا لَهفَ نَفسي عَلى صَخرٍ وَقَد لَهِفَت وَهَل يَرُدَّنَّ خَبلَ القَلبِ تَلهيفي اِبكي أَخاكِ إِذا جاوَرتِهِم سَحَراً جودي…
من قلة اللب عند النصح أن تأبى
مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى وَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتابا خَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ وَعِش بِدَهرِكَ…
إن قلت ويحك فافعل أيها الرجل إن قلت ويحك فافعل أيها الرجل
إنْ قُلتَ وَيحكَ فافعلْ أيُّها الرَجُلُ لا يَصدُقُ القَولُ حتَّى يشهَدَ العَمَلُ تقولُ أسلُو الهَوَى والعينُ داميةٌ وأترُكُ…
يا سيدي الأعلى ومن
يا سَيّدي الأَعلى وَمَن عَدَّدتُهُ أَقوى العُدَدْ حَلَّت طُيورُكَ بي وَقَد قَرّبتَ مِنها ما بُعدْ كاشَفتَنا عَن سرِّها…
من كان يحوي صيده الفضاء
مَنْ كَانَ يَحْوِي صَيْدَهُ الفَضَاءُ وَلِلْبُزَاةِ عِنْدَهُ ثَوَاءُ فَإِنَّ صَيْدِي مَا حَوَاهُ المَاءُ بِأَكْلُبٍ سَاعِدُهَا رِشَاءُ يَظَلُّ وَالمَاءُ…