وسائلةٍ عن الحسنِ بن وهبٍ
وعما فيه من كرم وخِيرِ
فقلت هو المهذب غيرَ أني
أراه كثير إرخاءِ الستور
وأكثرُ ما يغنّيه فتاهُ
حسينٌ حينَ يخلو بالسرير
فلولا الريحُ أسْمَعَ من بحَجْرِ
صليلَ البَيْض تُقرَع بالذكور
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لو أن سرما كان في
لو أن سرماً كان في يديه ملكُ اليمن لكان أولى منه بي قطعةُ بظرٍ عفن
من لي به أسمر حلو اللما
مَنْ لِي بِهِ أًسْمَرَ حُلْوِ اللَّمَا أَهْيَفَ مَاضِي الْهَجْرِ مَرْهُوبِهِ كَالنَّحْلِ فِي رِقَّةِ خَصْرٍ وَفِي لَسْعٍ مَتَى شَاءَ…
ما ضر لو أنك لي راحم
ما ضَرَّ لَو أَنَّكَ لي راحِمُ وَعِلَّتي أَنتَ بِها عالِمُ يَهنيكَ يا سُؤلي وَيا بُغيَتي أَنَّكَ مِمّا أَشتَكي…
لي في علاك دواوين مخلدة
لي في عُلاكَ دَواوينٌ مُخَلَّدَةٌ تَبقى وَتُبقيكَ مَمدوحاً وَتُبقيني وَصِرتَ صاحِبَ ديوانِ العَطاءِ فَما تُملي بِهِ أَيدِيَ المُعطينَ…
إن كنت تخشى ضلع خندف فانطلق
إِن كُنتَ تَخشى ضِلعَ خِندِفَ فَاِنطَلِق إِلى الصَيدِ مِن أَولادِ عَمروِ بنُ مَرثَدِ وَرَهطِ اِبنِ ذي الجَدَّينِ قَيسِ…
إني لأعجب كيف يحسن عنده
إِنَّي لأَعْجَبُ كَيْفَ يَحْسُنُ عِنُدَهُ شِعْرٌ مِنَ الأَشْعارِ معْ إِحسانِهِ ما ذاكَ إِلاَّ أَنَّهُ دُرُّ النّهى يَفِدُ التِّجارُ…
يا راكب الريح حي النيل والهرما
يا راكِبَ الريحِ حَيِّ النيلَ وَالهَرَما وَعَظِّمِ السَفحَ مِن سيناءَ وَالحَرَما وَقِف عَلى أَثَرٍ مَرَّ الزَمانُ بِهِ فَكانَ…
إذا نظرت عرفت الجيد منها
إِذا نَظَرَت عَرَفتُ الجيدَ مِنها وَعَينَيها وَلَم نَعرِف سِواها كَرِهنا أَن نُفَزِّعَها فَقُلنا أَشَلَّ اللَهُ كَفَّي مَن رَماها