وللشباب حِبالاتٌ يصيد بها
وغُرّةٌ يدّريها كلُّ مُصْطادِ
يُصْبِي بصبوته المصْبى بروْنَقِهِ
كلا جنيبيه منقادٌ لمنقادِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أسيف سل أم ذرب نطوق
أسَيْفٌ سُلَّ أمْ ذَرِبٌ نطوق ونارُ أبي المُهَنَّدِ أمْ بُروقُ تألَّقَتِ المَدائِحُ والعَطايا فكلٌّ في الفَخارِ لهُ شُروقُ…
أوصيت نفسي وعن ود نصحت لها
أَوصَيتُ نَفسي وَعَن وُدٍّ نَصَحتُ لَها فَما أَجابَت إِلى نُصحي وَإِيصائي وَالرَملُ يُشبِهُ في أَعدادِهِ خَطَئي فَما أَهُمُّ…
لله در مجن قد جننت به
للِّه دَرُّ مِجَنٍّ قد جُنِنْتُ بِهِ صِيغَتْ كوابجه منه على قَدَرِ لم يُخْطِ تشبيهَهُ مَنْ قالَ حينَ بَدَا…
وصحبة قوم لو يقاس أجلهم
وصُحبةِ قومٍ لو يُقاس أجلُّهُمْ الى الكَلْبِ كان الكلبُ أعلى وأرأسا شكا الدهرُ منهم علةً جوفَ بطنِه فصيّرها…
سكن يبقى له سكن
سَكَنٌ يَبقى لَهُ سَكَنُ ما بِهَذا يُؤذِنُ الزَمَنُ نَحنُ في دارٍ يُخَبِّرُنا عَن بِلاها ناطِقٌ لَسِنُ دارُ سَوءٍ…
كل الخلال التي فيكم محاسنكم
كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الأخلاق والخلقُ كأنكم شجر الأترج طاب معاً حملاً ونوراً وطاب العود…
أذكرتني سالف العيش الذي طابا
أَذَكَرتَني سالِفَ العَيشِ الَّذي طابا يا لَيتَ غائِبَ ذاكَ العَهدِ قَد آبا إِذ نَحنُ في رَوضَةٍ لِلوَصلِ نَعَّمَها…
بروحي خويلا بين نهديك قد بدا
بروحي خويلاً بين نهديك قد بدا أذعت به وجدي وأعلنته سري وما هو خال يا أخيُّ وإنما سويداءُ…