قالوا هجاك أبو حفصٍ فقلت لهم
استبطأتْ هامةُ الصَّفْعان عادتَها
فأبلغوها سلامي لا عدمتُكُمُ
واستنظِروها سأعطيها إرادتَها
لو لا النبيذ وأشغالٌ شُغلتُ بها
إذن لمَا أغفلتْ كفِّي عيادتها
إني أرى خُوذة الصفعان قد صَدئت
ترفَّقوا سوف أعطيكُمْ جُرادتها