بليتُ فأبقِ على سائري
فإني في الرَّمق الآخرِ
بلوتَ فألفيتني صابراً
فعُد بالثواب على شاكر
وخذ من فؤادك بعض الهوى
لقلب بحبك مستأثر
يبيت تألَّفُهُ راحتي
وينفر نحوك كالطائر
أقلْ سيدي عثرة العاثر
فما أحسن العفو بالقادر
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
هتك الحجاب عن الضمائر
هتَكَ الحِجابَ عَنِ الضمائرْ طَرْفٌ به تُبْلى السرائرْ يَرْنُو فَيَمْتَحنُ القُلو ب كَأَنَّهُ في القَلبِ نَاظِرْ يا ساحِراً…
ولولا ان يقال صبا نصيب
وَلَولا اِن يُقال صبا نُصيبُ لَقُلتُ بِنَفسي النَشأ الصِغار أَلا يا لَيتَني قامَرتُ عَنها وَكانَ يحل لِلنّاسِ القِمار…
يضم علي الليل أطباق حبها
يضمُّ عليَّ الليلُ أطباقَ حُبِّها كَما ضَمَّ أَزرارُ القَميصِ البنَائِقُ
مقيم مع الحي المقيم وقلبه
مُقِيٌم مَعَ الحِّي المُقِيمِ وقَلبُهُ مَعَ الرَاحِلِ الغادِي الَّذي ما تَأَرَّضا
وتقول والعبرات سائلة
وَتَقولُ وَالعَبَرَاتُ سَائِلَةٌ إذ لَيسَ غيرُ اللهِ يَسمَعُنَا أمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعدِ غَدٍ فَمَتَى تَقُولُ الدّارُ تَجمَعُنَا
ويعجبني من جعفر أن جعفرا
وَيَعجِبُني مِن جَعفَرٍ أَنَّ جَعفَراً مُلِحٌّ عَلى قُرصٍ وَيَبكي عَلى جُملِ فَلَو كُنتَ عُذرِيَّ العَلاقَةِ لَم تَكُن بَطيناً…
أنيخاها فقد بلغت مناها
أنيخاها فَقَدْ بَلَغَت مُناها وغادرها المسيرُ كما تراها سلكتُ بها فجاج الأرض حتَّى أضَرَّ بها وأوهنها قواها فَسَلْني…
عابر سبيل
بلادي بعيدة تبخَّر مني ثراها إلى داخلي… لا أراها وأنت بعيدهْ أراك كومضة ورد مفاجئ وفي جسدي رغبةٌ…