رأيتك لا تلذ لطعم شيء

التفعيلة : البحر الوافر

رأيتُك لا تَلَذُّ لطعمِ شيءٍ

تَطعَّمُهُ سوى طعمِ العطاءِ

وما أُهدي إليك من امتياحي

أحبَّ إليك مِن حُسْن الثناءِ

فما لي عند تحكيكي مديحي

أُجشِّمُ خاطري ثقل العناءِ

ولكني أُلقِّي العُرْفَ عُرْفاً

وإن كنت الغنيَّ عن الجزاءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو تلففت في كساء الكسائي

المنشور التالي

أيا فضلا غدا فضلا

اقرأ أيضاً

أود من الأيام مالا توده

أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ مالا تَوَدُّهُ وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ يُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ فَكَيفَ بِحِبٍّ يَجتَمِعنَ وَصَدُّهُ…

أيظن

أيظن أني لعبة بيديه؟ أنا لا أفكر في الرجوع إليه اليوم عاد كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال…

طربت إلى قطربل فأتيتها

طَرِبتُ إِلى قُطرَبُّلٍ فَأَتَيتُها بِمالٍ مِنَ البيضِ الصِحاحِ وَعَينِ ثَمانينَ ديناراً جِياداً ذَخَرتُها فَأَنفَقتُها حَتّى شَرِبتُ بِدَينِ وَبِعتُ…