إن أبا حفصٍ وعُثْنُونَهُ
كلاهما أصبحَ لي ناصبا
قد أُغريا بي يهجواني معاً
وحدي وكان الأكثرُ الغالبا
أقسمتُ ما استنجدَ عُثْنونَهُ
حتى غدا لي خائفاً هائبا
إن كان كفْؤاً ليَ في زعمه
فليعتزلْ لحيتَهُ جانبا
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
آخر ما الملك معزى به
آخِرُ ما المَلكُ مُعَزّى بِهِ هَذا الَّذي أَثَّرَ في قَلبِهِ لا جَزَعاً بَل أَنَفاً شابَهُ أَن يَقدِرَ الدَهرُ…
يا حار لست كأقوام تمت بهم
يا حارِ لَستَ كَأَقوامٍ تَمُتُّ بِهِم فَاِلحَق بِأَصلِكَ مِن شِجعٍ إِذا نُسِبوا إِنَّ العَرانينَ مِن كَعبٍ وَعامِرِها وَهاشِمٍ…
سررت بليل كالحداد لبسته
سُرِرتَ بِلَيلٍ كَالحِدَادِ لَبِستَهُ وَسَاءَكَ صُبحٌ كَالرِّدَاءِ المُصَبَّغِ وَمَا ذَاكَ إلاَّ للِشَّبَابِ وَحُبِّهِ وَكُرهِ مَشِيبٍ نَاصِلٍ وَمُصَمَّغِ
خليفة الله في أرضه
خَليفةَ اللهِ في أرْ ضِهِ ونِعْمَ الخَليفَةْ ومَنْ كَفاهُ افْتِخاراً نِزاعُ يوْمِ السّقيفَةْ شوْقي إليْكَ قويٌّ لكِنْ قُوايَ…
بمثل لقائها شفي الغليل
بِمِثلِ لِقائِها شُفِيَ الغَليلُ غَداةَ تَزايَلَت تِلكَ الحُمولُ بَعيدَةُ مَطلَبٍ وَجَمادُ نَيلٍ فَها هِيَ ما تُنالُ وَلا تُنيلُ…
من يأت عواما ويشرب عنده
مَن يَأتِ عَوّاماً وَيَشرَب عِندَهُ يَدَعِ الصِيامَ وَلا تُصَلّى الأَربَعُ وَيَبيتُ في حَرَجٍ وَيُصبِحُ هَمَّهُ بَردَ الشَرابِ وَتارَةً…
تمت محاسنه فما يزري به
تَمّت مَحاسنُهُ فَما يُزري بِهِ مَعَ فَضلِهِ وَسَخائِهِ وَكَمالِهِ إِلّا قُصورُ وُجودِهِ عَن جُودِهِ لا عَونَ لِلرَجُلِ الكَريمِ…
يا أيها الغيث الذي
يا أَيُّها الغَيثُ الَّذي يَهمي فَتَخضَرُّ الأَماني ما بالُ وَعدِكَ قَد مَحا آثارَهُ كَرُّ التَواني أَقسَمتُ بِالمِنَنِ الَّتي…