الأبيوردي
777 منشور
المؤلف من : الحقبة الأندلسية
تاريخ الولادة: 1068 م
تاريخ الوفاة: 1113 م
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد بخراسان ومات مسموماً في أصبهان كهلا
أقول لسعد وهو للمجد مقتن
أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ…
ومعرس للهو يسحب ذيله
وَمُعَرَّسٍ لِلَّهْوِ يَسْحَبُ ذَيْلَهُ فِيهِ السَّحابُ وَطَيْرُهُ يَتَرنَّمُ زُرْنا الرِّياضَ بهِ وَقَدْ بَسطَ الخُطا فِيها الصَّبا وَشَقيقُها يَتَبَسَّمُ…
أبا خالد كم تدعي لي مودة
أَبا خَالِدٍ كَمْ تَدَّعِي لِي مَودَّةً أَرى النَّظَراتِ الشُّوسَ تُبْدي نَقيضَها إِذَا اضْطَرَمَتْ في القَلْبِ نارُ عَداوَةٍ لَمحْتُ…
لعمر أبي وهو ابن من تعرفونه
لَعَمْرُ أَبي وَهْوَ ابْنُ مَنْ تَعْرِفونَهُ لقَدْ ذَلَّ عِرْضٌ لَمْ يَصُنْهُ إِباءُ أَيَقْتَادُني نَحْوَ الدَّنِيَّةِ مَطْمَعٌ عَلَيَّ إِذاً…
بأبي ريم تبلج لي
بِأَبي ريمٌ تَبَلَّجَ لي عَنْ رِضىً في طَيِّهِ غَضَبُ وَأَراني صُبْحَ وَجْنَتِهِ بِظَلامِ الصُّدْغِ يَنْتَقِبُ وَسَعى بِالْكَأْسِ مُتْرَعَةً…
ووغد حديث بالخصاصة عهده
وَوَغْدٍ حَديثٍ بِالخَصاصَةِ عَهْدُهُ أَلَظَّ بِهِ الإِثْراءُ حَتَّى تَبَذَّخا وَعاشَ أَبُوهُ دَهْرَهُ لِلْخَنى أَباً وَمُلِّيَ جَدّي عُمْرَهُ لِلْعُلا…
طرقت أبا عمرو فراع مطيتي
طَرَقْتُ أَبا عَمْروٍ فَراعَ مَطِيَّتِي بِوادِيهِ كَلْبٌ يُنْكِرُ الضَّيْفَ نابِحُ وَأَعْرَضَ عَنْها وَهْيَ دامٍ أَظَلُّها عَلى لَغَبٍ دَمّىَ…
لله قومي فكم ندى خضل
لِلَّهِ قَوْمي فَكَمْ ندىً خَضِلٍ فَيهِمْ وَكَمْ مَحْتِدٍ لَهُمْ سَنِمِ وَباسِمٍ وَالجِيادُ عابِسَةٌ وَالبِيضُ مُحْمَرَّةُ الظُّبا بِدَمِ لَمْ…
لحى الله من يرنو إلى أمد العلا
لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إِلى أَمَدِ العُلا بِعَيْنٍ مَتى تَلْحَظْ شَبا السَّيْفِ تَشْخَصِ وَغَيْري إِذا رِيعَ اسْتَكانَ وَإِنْ…
يا ريم ما لي إلا بالهوى شغل
يا رِيمُ ما لِيَ إِلّا بالهَوى شُغُلُ فَمُنْيةُ النَّفْسِ حَيْثُ الأَعْيُنُ النُّجُلُ لَولاكَ ما غَرِقَتْ في الدَّمْعِ إِذْ…
وفتية من بني سعد طرقتهم
وَفِتْيَةٍ مِنْ بَني سَعْدٍ طَرَقْتُهُمُ فَبِتُّ أَلْبِسُ بِالْأَبْطالِ أَبْطالا ثُمَّ انْصَرَفْتُ وَجُرْدُ الخَيْلِ دامِيَةٌ صُدورهُنَّ وَلَمْ يُكْلَمْنَ أَكْفالا…
ومدجج نازلته في مأزق
وَمُدَجَّجٍ نازَلْتُهُ في مَأْزِقٍ يَضْفو عَلَيْهِ مِنَ العَجاجِ رِداءُ فَشَفَيْتُ مِنْهُ النَّفْسَ حينَ اعْتَادَهُ سَفَهاً عَلَيَّ مِنَ المَخيلَةِ…
قول والفخر ما اهتز الندي له
َقولُ وَالفَخْرُ ما اهْتَزَّ النَّدِيُّ لَهُ وَلَمْ يُنَشِّرْهُ مَطْوِيٌّ عَلى فَنَدِ نَحْنُ الأُلى مَلَكَ الدُّنْيا أوَائِلُنا فَمَجْدُهُمْ يَسِمُ…
تركت العلا والعيس ينفخن في البرى
تَرَكْتُ العُلا وَالعِيسُ يَنْفُخْنَ في البُرَى لِمُتَّشِحٍ بِالذُّلِّ إِذْ قَلَّ مالُهُ وَقَدْ كُنْتُ أُزْجِي الأَرْحَبِيَّ على الوَجَى فَأَنْزِلُ…
قضت وطرا مني الليالي فلم أبح
قَضَتْ وَطَراً مِنِّي اللَّيالي فَلم أَبُحْ بِشَكْوَى وَلَمْ يَدْنَسْ عَلَيَّ قَميصُ أُغالي بِعِرْضي وَالنَّوائِبُ تَعْتَري وَغَيْري يَبيعُ العِرْضَ…
رأتني فتاة الحي أغبر شاحبا
رَأَتْنِي فَتاةُ الحَيِّ أَغْبَرَ شاحِباً فَأَذْرَتْ دُموعاً كَالجُمانِ تُريقُها وَلَمْ تَدْرِ أَنِّي مُسْتَهامٌ بِرُتْبَةٍ مِنَ المَجْدِ لَمْ يَنْهَجِ…
أقول لسعدى وهي تذري دموعها
أَقولُ لِسُعْدى وَهْي تُذْري دُموعَها وَقَدْ شَافَهَ الغَرْبَ النُّجومُ الشَّوابِكُ ذَرِيني أُراعِ النَّجْمَ في مُدْلَهِمَّةٍ تَخوضُ دَياجيها المَطِيُّ…
أنا المعاوي أعمامي خلائف من
أَنا المُعاويُّ أَعْمامِي خَلائِفُ مِنْ أَبْناءِ عَدْنانَ وَالأَخْوالُ مِنْ سَبإِ فَما لجدِّي وَلا لِي في العُلا شَبَهٌ وَأَيْنَ…
صدت أميمة حين لاح بمفرقي
صَدَّتْ أُمَيْمَةُ حينَ لاحَ بِمَفْرِقي شَيْبٌ يُبَرِّحُ بِالمُحِبِّ الوامِقِ لا تُعْرِضِي عَنِّي فَأَنْتِ جَنَيْتِهِ وَهَواكِ قَنَّعَ بِالمَشيبِ مَفارِقي…
إلى الأمن يفضي بالفتى ما يحاذر
إِلى الأَمْنِ يُفْضِي بِالفَتى مَا يُحاذِرُ فَلِلْكَلْمِ مِنْ يَأْسُو وَلِلْكَسْرِ جابِرُ وَكَمْ أَنْفُسٍ لَمْ تَنْتَفِعْ بِموارِدٍ وَرَوَّى صَداها…