البحتري
926 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الولادة: 820 م
تاريخ الوفاة: 897 م
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي, أبو عبادة البحتري شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب. وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم: المتنبي، وأبو تمام، والبحتري. قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان، وإنما الشاعر البحتري. ولد بمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق، فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي، ثم عاد إلى الشام، وتوفي بمنبج. له ديوان شعر وكتاب الحماسة على مثال حماسة أبي تمام. وللآمدي الموازنة بين أبي تمام والبحتري وللمعري عبث الوليد في تصحيح نسخة وقعت له من ديوانه. ولعبد السلام رستم طيف الوليد أو حياة البحتري ولرفيق فاخوري البحتري ولحنا نمر؛ ولمحمد صبري أبو عبادة البحتري ولجرجيس كنعان البحتري، درس وتحليل وكلها رسائل، وفيها ما يحسن الرجوع إليه
دعا عبرتي تجري على الجور والقصد
دَعا عَبرَتي تَجري عَلى الجَورِ وَالقَصدِ أَظُنُّ نَسيما قارَفَ الهَجرَ مِن بَعدي خَلا ناظِري مِن طَيفِهِ بَعدَ شَخصِهِ…
سواي مرجي سلوة أو مريدها
سِوايَ مُرَجّي سَلوَةٍ أَو مُريدُها إِذا واقِداتُ الحُبِّ حُبَّ خُمودُها فِرارَكَ مِن كَفِّ البَخيلِ وَمُقلَةِ ال مُحِبِّ اِعتَراها…
علقنا بأسباب الوزير ولم نجد
عَلَقنا بِأَسبابِ الوَزيرِ وَلَم نَجدِ لَنا صَدَراً دونَ الوَزيرِ وَلا وِردا جَرى فَحَوى سَبقَ المُجِدّينَ وادِعاً وَأَعطى فَما…
هاجي بني بحتر وطيئها
هاجي بَني بُحتُرٍ وَطَيِّئِها حائِنُ قَومٍ يَحُزُّ في كَبِدِه وَلي جَليسٌ لَولا خَساسَتُهُ لَقَد أَقامَ الهِجاءُ مِن أَوَدِه…
بني جعفر ما للصغير مقدما
بَني جَعفَرٍ ما لِلصَغيرِ مُقَدَّماً لَدَيكُم عَلى سِنِّ الكَبيرِ المُسَوَّدِ يُخَبِّرُ عَن شَيخي ضَلالَ سَراحُكُم أَحاديثَ مَن يُخبَر…
نعتد أنحسنا بعزك أسعدا
نَعتَدُّ أَنحُسَنا بِعِزِّكَ أَسعُدا وَنُسَرُّ فيكَ بِما يُساءُ لَهُ العِدى فَاِسلَم أَبا نوحٍ فَإِنَّكَ إِنَّما تَهوى السَلامَةَ كَي…
وإذا رأيت شمائل ابنى صاعد
وَإِذا رَأَيتَ شَمائِلَ اِبنى صاعِدٍ أَدَّت إِلَيكَ شَمائِلَ اِبنى مَخلَدِ كَالفَرقَدَينِ إِذا تَأَمَّلَ ناظِرٌ لَم يَعلُ مَوضِعُ فَرقَدٍ…
جزى الله خيرا والجزاء بكفه
جَزى اللَهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ بَنى السَمطِ أَخدانَ السَماحَةِ وَالمَجدِ هُمُ جَبَروني وَالمَهامِهُ بَينَنا كَما اِرفَضَّ غَيثٌ مِن…
أصبا الأصائل إن برقة منشد
أَصَبا الأَصائِل إِنَّ بُرقَةَ مُنشِدِ تَشكو اِختِلافَكِ بِالهُبوبِ السَرمَدِ لا تُتعِبي عَرَصاتِها إِنَّ الهَوى مُلقاً عَلى تِلكَ الرُسومِ…
قل للخيال إذا أردت فعاود
قُل لِلخَيالِ إِذا أَرَدتَ فَعاوِدِ تُدنِ المَسافَةَ مِن هَوىً مُتَباعِدِ فَلَأَنتَ في نَفسي وَإِن عَنَّيتَني وَبَعَثتَ لي الأَشجانَ…
قامت بلادك لي مقام بلادي
قامَت بِلادُكَ لي مَقامَ بِلادي وَأَرى تِلادَكَ باتَ دونَ تِلادي حَتّى كَأَنِّيَ لَم أُرِم وَطَني وَلَم تَشمَت بِزائِلِ…
أبلغ لديك عبيد الله مألكة
أَبلِغ لَدَيكَ عُبَيدَ اللَهِ مَألِكَةً وَما بِدارِ عُبَيدِ اللَهِ مِن بُعُدِ أَضحَت بِقُطرَبُّلٍ وَالدَيرِ حُلَّتُهُ وَما يُجاوِرُ بَيتَ…
أخ لي من سعد بن نبهان طالما
أَخٌ لِيَ مِن سَعدِ بنِ نَبهانَ طالَما جَرى الدَهرُ لي مِن فَضلِ جَدواهُ بِالسَعدِ تَقَيَّلَ مِن عَبدِ العَزيزِ…
لا يبعد اللهو في أيامنا المودي
لا يَبعَدِ اللَهوُ في أَيّامِنا المودي وَلا غُلُوُّ الهَوى في الغارَةِ الرودِ وَجِدَّةُ الشَعَراتِ السودِ يُرجِعُها بيضاً تَتابُعُ…
خان عهدي معاودا خون عهدي
خانَ عَهدي مُعاوِداً خَونَ عَهدي مَن لَهُ خُلَّتي وَخالِصُ وُدّي بانَ بِالحُسنِ وَحدَهُ لَم يُنازِع هُ شَريكٌ وَبِنتُ…
عذيرك من نأي غدا وبعاد
عَذيرُكَ مِن نَأيٍ غَداً وَبِعادِ وَسَيرِ مُحِبٍّ لا يَسيرُ بِزادِ لِعَلوَةَ في هَذا الفُؤادِ مَحَلَّةٌ تَجانَفتُ عَن سَعدي…
أخي إنه يوم أضعت به رشدي
أَخي إِنَّهُ يَومٌ أَضَعتُ بِهِ رُشدي وَلَم أَرضَ هَزلي في اِنصِرافي وَلا جِدّي تَرَكتُكَ لَمّا اِستَوقَفَ الدَجنُ رَكبَهُ…
إني لفعلك يا محمد حامد
إِنّي لِفِعلِكَ يا مُحَمَّدُ حامِدُ وَإِلَيكَ بِالأَمَلِ المُصَدَّقِ قاصِدُ توصيكَ بي عَطفُ القَريبِ وَمَذهَبٌ في الرُشدِ سَهَّلَهُ أَمامَكَ…
ذات ارتجاز بحنين الرعد
ذاتُ اِرتِجازٍ بِحَنينِ الرَعدِ مَجرورَةُ الذَيلِ صَدوقِ الوَعدِ مَسفوحَةُ الدَمعِ لِغَيرِ وَجدِ لَها نَسيمٌ كَنَسيمِ الوَردِ وَرَنَّةٌ مِثلَ…
بت أبدي وجدا وأكتم وجدا
بِتُّ أُبدي وَجداً وَأَكتُمُ وَجدا لِخَيالٍ مِنَ البَخيلَةِ يُهدى أَقِسمُ الظَنَّ فيهِ أَنّى تَخَطّى ال رَملَ مِن عالِجِ…