بديع الزمان الهمذاني
147 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الولادة: 969 م
تاريخ الوفاة: 1008 م
أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني، أبو الفضل. أحد أئمة الكتاب. له مقامات أخذ الحريري أسلوب مقاماته عنها. وكان شاعراً وطبقته في الشعر دون طبقته في النثر. ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380 هـ فسكنها، ثم ورد نيسابور سنة 382 هـ ينتمي إلى أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان، وكان بديع الزمان يفتخر بأصله العربي إذ كتب بأحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني "أني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد". وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي وموطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما. تتلمذ في همذان على يد عدد من النحاة وعلماء الدين أبرزهم أحمد بن فارس. تنقل في حياته بين عدد من المدن في بلاد فارس وما حولها. استقر فترة من الوقت في الري وكانت له منزلة خاصة عن صاحبها ابن عباد، ثم توجه إلى جرجان وحظي برعاية أبي سعيد محمد بن المنصور. ولم تكن قد ذاعت شهرته، فلقي أبا بكر الخوارزمي، فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة، فطار ذكر الهمذاني في الآفاق، ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا دخلها ولا ملكاً ولا أميراً إلا فاز بجوائزه. كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه. ويذكر أن أكثر مقاماته ارتجال، وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئاً بآخر سطوره ثم هلم جراً إلى السطر الأول فيخرجه ولا عيب فيه! وله ديوان شعر صغير. و رسائل عدتها 233 رسالةووفاتة في هراه مسموما
أراه في كفك بالأسحار
أراه في كفك بالأسحارِ ترشف منه صيِب القطارِ ثمَّت تؤتَى بعده بالنار تلك لعمري زينة السفار وعادة الملوك…
وجدتك تدعي علم المعمى
وجدتك تدعي علم المعمى وتبحث سره بيد اقتدار فقل لي ما طويل رأسه في حشاك وأصله في است…
وأنا الغلام لقطن خيـط
وأنا الغلام لقطن خيـ ـط خياط خيَّاط الأمير فيه يخاط صدار طفـ ـل غلام بواب الوزير
ولدت من خير حرة ولدت
ولدت من خير حرة ولدت لخير حر لطيب عنصرها أو لا فأير الحمار في فمها فهو مناها إن…
قلب صفا فيك وصدر السمور
قلب صفا فيك وصدر السمور وحمرة كالنار في جام نور انظر في حافد خاقان ذا بين يدي حافد…
يا شيخ إنك شاعر
يا شيخ إنك شاعر لا يصطلي أحد بنارك رأسي ورجلي في حر أمـ ـك والمعلق من حمارك
غافل قد خاط عينيه اغترار
غافل قد خاط عينيه اغترارُ ووراء النوم موت ثم نارُ لا تكن في غمرة اللهو جموحاً إن هذا…
ويلك هذا الزمان زور
ويلك هذا الزمان زُورُ فلا يَغرنك الغرورُ بَرْوِقْ ومخْرِق وكل وأطرق واسرق وطلبق لمن تزورُ لا تلتزم حالة…
إذا الدنيا تأملها حكيم
إذا الدنيا تأملها حكيم تبين أن معناها عبور فبينا أنت في ظل الأماني بأسعد حالة إذ أنت بور…
عندي فديتك جدي
عندي فديتك جدْي شويته ومضيره فإن أتيت فخير وإن أبيت فخيره
ويحك ما أغراك بالحاضره
ويحك ما أغراك بالحاضره رضيت بالدنيا من الآخرهْ يا قيمتي من غبَن ظاهر وسومها من صفقة خاسره
ولي صاحب لما أتاني كتابه
ولي صاحب لما أتاني كتابه نثرت على عنوانه قبلي نثرا سرقت له شعراً ولو وصلت يدي سرقت له…
ما كان ليلي ليلا
ما كان ليلي ليلاً لكن نهاري أغرَّا سامرت فيه بطرفي بدراً وعوداً وخمرا نكدّ عودين هذا جمراً وذلك…
يا تائها في لجة السكر
يا تائهاً في لجة السكر قد جاءه السيل ولا يدري أنت من البستان في وحشة فكيف تستأنس بالقبر
غضي جفونك يا رياض
غضي جفونك يا ريا ض فقد فتنتِ الحورَ غمزا واقني حياءَك يا ريا ح فقد كددت الغصن هزا…
لا والذي شق خمسي
لا والذي شق خمسي ما غير وجهك شمسي يا ظبية الوحش إني صريع ظبية انس إذا شكوت هواها…
يروعك النرجس منه الناكسه
يروعك النرجس منه الناكسه بعين يقظى وبجيد الناعسه
أبا سعد رويدك في مراسك
أبا سعد رُوَيْدَك في مراسكْ ولا تبرز بكيدك لي وباسكْ أغرك فرط حلمي واحتمالي لرجعة خاتمي قبل احتباسك…
يقتلني باللحظ من لحظه
يقتلني باللحظ من لحظه يظهر منه أثر الخدشِ في نفرة الوحش كما أنه في حسنه يحكي ظبا الوحش…
ألا يا راكبا غرر المعاصي
ألا يا راكباً غرر المعاصي ستعلم يوم يؤخذ بالنواصي تذكر ما يقص عليك منها وجانب ما يعرض للقصاص…