علي ابن أبي طالب
439 منشور
المؤلف من : الحقبة الإسلامية
تاريخ الولادة: 599 م
تاريخ الوفاة: 661 م
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن. أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي ﷺ وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس إسلاماً بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي ﷺ ولم يفارقه. وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى النبي ﷺ بين أصحابه قال له: أنت أخي. وولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان (سنة 35هـ) وأقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. واختلف في مكان قبره. روى عن النبي ﷺ 586 حديثاً. وكان نقش خاتمه (الله الملك) وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في كتاب سمى (نهج البلاغة) ولأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه (ديوان عليّ بن أبي طالب) فمعظمه أو كله مدسوس عليه. وغالى به الجهلة وهو حيّ: جئ بجماعة يقولون بتأليهه، فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا إصراراً، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها أو ترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها.
إن المنية شربة مورودة
إِنَّ المَنِيَّةَ شُربَةٌ مَورودَةٌ لا تَجزَعَنَّ وَشدَّ لِلتَرحيلِ إِنَّ اِبنَ آمِنَةَ النَبيّ مُحَمَّداً رَجُلٌ صَدوقٌ قالَ عَن جبريلِ…
قد علمت ذات القرون الميل
قَد عَلِمَت ذاتُ القُرونِ المِيل وَالخِصر وَالأَنامِلِ الطَّفول أَنّي بِنَصلِ السيفِ خَنشَليل أَحمي وَأَرمي أَوّلَ الرَعيل بِصارِمٍ لَيسَ…
رضينا قسمة الجبار فينا
رَضينا قِسمَةَ الجَبّارِ فينا لَنا عِلمٌ وَلِلجُهّالِ مالُ فَإِنَّ المالَ يَفنى عَن قَريبٍ وَإِنَّ العِلمَ باقٍ لا يزالُ
وكم قد تركنا في دمشق وأهلها
وَكَم قَد تَرَكنا في دِمشقَ وَأَهلِها مَن أَشمَط مَوتُورٍ وَشمطاءَ ثاكِلِ وَغانِيَةٍ صادَ الرِماحُ حَليلَها فَأَضحَت تَعُدُّ اليَومَ…
أصبحت مني يا ابن حرب جاهلا
أَصبَحتَ مِني يا اِبنَ حَربٍ جاهِلا إِن لَم نَرامُ مِنكُمُ الكَواهِلا بِالحَقِّ وَالحَقُّ يُزيلُ الباطِلا هَذا لَكَ العامُ…
لا تحسبني يا علي غافلا
لا تَحسَبَنّي يا عَلِيُّ غافِلاً لِأَورِدَنَّ الكُوفَةَ القَنابِلا بِجَمعيَ العامَ وَجَمعيَ قابِلا
سمحت بأمر لا يطاق حفيظة
سَمَحتَ بِأَمرٍ لا يُطاقُ حفيظَةً وَصِدقاً وَإِخوانُ الحِفاظِ قَليلُ جَزاكَ إِلَهُ الناسِ خَيراً فَقَد وَفَت يَداكَ بَفَضلِ ما…
فهل لك أبي حسن علي
فَهَل لَكَ أَبي حَسَنٍ عَليٍّ لَعَلَ اللَهُ يُمكِن مَن قَفاكا دَعاكَ إِلى البِرازِ فَكَفت عَنهُ وَلَو بارَزتَهُ تَرِبَت…
قد حمل القول فبركا بركا
قَد حَمَلَ القَولَ فَبركاً بَرَكا لا يَدخُلُ القَومَ عَلى ما شَكا
إن اخاك الحق من كان معك
إِنَّ اَخاكَ الحَقّ مَن كانَ مَعَك وَمَن يَضِرُّ نَفسَهُ لِيَنفَعَك وَمَن إِذا ريبَ الزَمانُ صَدَعَك شَتَّتَ فيكَ شَملَهُ…
العجز عن درك الإدراك إدراك
العَجزُ عَن دَركِ الإِدراكِ إدراكُ وَالبُحثُ عَن سِرِّ ذاتِ السِرِّ إِشراكُ في سِر وائِرِ همّاتِ الوَرى هِمَمٌ عَن…
إليك ربي لا إلى سواكا
إِلَيكَ رَبّي لا إِلى سِواكا أَقبَلتُ عَمداً أَبتَغي رِضاكا أَسأَلُكَ اليَومَ بِما دَعاكا أَيوبُ إِذ حَلَّ بِهِ بَلاكا…
من لم يكن جده مساعده
مَن لَم يَكُن جدّه مُساعِدُه فَحَتفُهُ أَن يَجد في الحَرَكَه فَقُل لِمَن حالَهُ مُوَليَّة لا تَعرِضَنَّ بِالحِراكِ لِلهَلَكَه
قومي إذا اشتبك القنا
قَومي إِذا اِشتَبَكَ القَنا جَعلوا الصُدورَ لها مَسالِك اللابِسونَ دروعَهُم فَوقَ الصُدورِ لِأَجلِ ذَلِك
أيها الكاتب ما تكتب
أَيُّها الكاتِبُ ما تَك تُبُ مَكتوبٌ عَلَيك فَاِجعَلِ المَكتوبَ خَيراً فَهوَ مَردودٌ إِلَيك
أشدد حيازيمك للموت
أَشدُد حيازَيمكَ لِلمَو تِ فَإِنَّ المَوتَ لاقيكا وَلا تَجزع مِنَ المَوتِ إِذا حَلَّ بِواديكا فَإِنَّ الدِرعَ وَالبيَض ةَ…
لن يأكل التمر بظهر مكه
لَن يَأكُلِ التَمرَ بِظَهرِ مَكّه مِن بَعدِها حَتّى تَكونُ البَرَكَه
لا شيء إلا الله فارفع ظنكا
لا شَيءَ إِلّا اللَهَ فَاِرفَع ظَنَّكا يَكفيكَ رَبُّ الناسِ ما أَهَمَّكا
إن على كل رئيس حقا
إِنَ عَلى كُلِّ رَئيسٍ حَقّاً أَن يَروي الصَعدَةَ أَو يُدَقّا
تغربت أسأل من عن لي
تَغَرَبتُ أَسَأَلُ مَن عَنَّ لي مِنَ الناسِ هَل مِن صَديقِ صَدوقِ فَقالوا عَزيزانِ لا يُوجَدانِ صَديقٌ صَدوق وَبيضُ…