الشنفرى
28 منشور
المؤلف من : الحقبة الجاهلية
تاريخ الولادة: 455 م
تاريخ الوفاة: 525 م
عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان. شاعر جاهلي، يماني. من فحول الطبقة الثانية. كان من فتاك العرب وعدّائيهم. وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتله بنو سلامان. وقيست قفزانة ليلة مقتله، فكانت الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة. وفي الأمثال: أعدى من الشنفرى وهو صاحب لامية العرب التي مطلعها:أقيموا بني أمي صدور مطيكم فإني إلى قوم سواكم لأميل شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد، ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
ولا عيب في اليحموم غير هزاله
ولا عَيبَ في اليَحمومِ غَيرُ هُزالِهِ عَلَى أَنَّهُ يَومَ الهِياجِ سَمينُ وكَم مِن عظيمِ الخَلقِ عبلٍ مُوثَّقِ حواهُ…
ألا ليت شعري والتلهف ضلة
أَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌ بِما ضَرَبَت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها وَلَو عَلِمَت قُعسوسُ أَنسابَ وَالِدي وَوالِدِها ظَلَّت تَقَاصَرُ…
لقد لطمت كف الفتاة هجينها
لَقَد لَطَمت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها أَلا بَتَر الرَّحمنُ رَبِّي يَمينَها
إذا أصبحت بين جبال قوو
إِذا أَصبَحتُ بَينَ جِبالِ قَوٍّ وَبيضانِ القُرى لَم تَحذَريني فَإِمّا أَن تَوَدّينا فَنَرعى أَمانَتَكُم وَإِمّا أَن تَخوني سَأُخلِي…
إذا هم لم يحذر من الليل غمة
إِذا هَمَّ لم يحذَر من اللَّيلِ غُمَّةً تُهابُ ولم تَصعُب عَلَيه المَراكِبُ قَرى الهَمَّ إِذ ضاف الزَّماعَ فَأَصبحت…
وأنا امرؤ إن يأخذوني عنوةً
وأَنا امرؤٌ إِن يَأخُذوني عنوةً أقرَن إِلى سَنَنِ الرِّكابِ وأُجنَبِ ويكونُ مركبُكِ القَعودَ وحدجَهُ وابنُ النعامةِ يومَ ذلكَ…
فقال غراب لا اغتراب من النوى
فَقال غُرابٌ لا اغتِرابٌ مِنَ النَّوى وبِالبانِ بَينٌ مِن حَبيبٍ تُعاشِرُه
إن بالشعب الذي دون سلع
إِنَّ بِالشّعبِ الذي دونَ سلعٍ لَقتيلاً دَمُه ما يُطَلُّ خَلَّفَ العِبءَ علَيَّ وَوَلّى أَنَا بِالعِبءِ له مُستَقِلُّ وَوَراءَ…